سخرت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من المواعيد التي كان يقدمها الغرب لغزو اوكرانيا، فيما تحشد القوات الاوكرانية قواتها على اقليم دونباس رغم نفيها ذلك
زاخاروفا: اعطونا موعد دقيق لنأخذ اجازة
وكتبت زاخاروفا على قناتها في موقع "تيليغرام" قائلة: "طلب موجه إلى وسائل التضليل الإعلامي الأمريكية والبريطانية، بلومبيرغ ونيويورك تايمز وذا صن وغيرها، أعلنوا الجدول الزمني لـ"غزونا" للعام المقبل. نود أن نخطط لإجازاتنا!".
وكانت عدة وسائل إعلام غربية قد روجت لكذبة "الغزو الروسي الوشيك" لأوكرانيا، وحدد بعضها ساعة الصفر يوم 15 فبراير وبعضها الآخر يوم 16 فبراير.
دونباس: اوكرانيا تحشد وتنفي محاولتها شن هجوم
الى ذلك أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن كييف لا تخطط لأية أعمال عدوانية، بما في ذلك في دونباس وشبه جزيرة القرم، ولن تكون هناك أي استفزازات من جانبها.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مكرس ليوم الوحدة، قال ريزنيكوف: "نحن نعزز دفاعنا كل يوم، لكننا لا نخطط لأي أعمال عدوانية سواء في الشرق، أو بالنسبة لشبه جزيرة القرم وفي اتجاهات أخرى. لن تكون هناك استفزازات من أوكرانيا، ولكن سيكون هناك رفض صارم لمحاولات استفزازنا"، مضيفا أن بلاده مع السلام ومع عودة أراضيها بالوسائل السياسية والدبلوماسية.

لوغانسك تتحدذ عن حشودات عسكرية اوكرانية
قالت سلطات جمهورية لوغانسك المعلنة ذاتيا، إن قوات الأمن الأوكرانية نشرت 22 دبابة T-72 بالقرب من قرية بودليسني على خط التماس في دونباس شرق أوكرانيا.
وجاء في البيان: "في انتهاك للفقرة الثالثة، يواصل الطرف الآخر وضع أسلحة ومعدات عسكرية في المستوطنات الواقعة على الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا. وفي منطقة اللواء 79، تتواجد 22 دبابة من طراز T-72 بالقرب من قرية بودليسني (قرب خط التماس في دونباس)".
يذكر أيضا أنه خلال اليوم الماضي، ووفقا للمراقبين في المركز المشترك للتحكم والتنسيق لوقف إطلاق النار، أطلق الجيش الأوكراني النار مرتين.
من جهته، حذر مسؤول أمني رفيع في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتيا في جنوب شرق أوكرانيا، مؤخرا عن خطر شن كييف هجوما على دونيتسك وسط ضجة إعلامية حول مغادرة المراقبين الدوليين للمنطقة.
وبدأ التوتر على خط التماس في دونباس يتفاقم منذ منتصف يناير. وحسب القوات الشعبية لدونيتسك، فقد كثفت القوات المسلحة الأوكرانية القصف وبدأت بنشر قوات إضافية في المنطقة.