شنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، هجوما ساحقا على على وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، التي صرحت برغبتها في "حصر لافروف في الزاوية"، و"الحديث مباشرة" مع بوتين.
لم تكبري يا ليزا
وقالت زاخاروفا في قناتها الخاصة على تطبيق "تليغرام"، مخاطبة تراس "لم تكبري بعد يا ليز لتستطيعي وقف لافروف عند حده وتكوني (متحدثة)"، في إشارة إلى زيارة وزيرة الخارجية البريطانية إلى موسكو ومقابلتها مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التي تضمنت واقعة تنم عن جهل بالجغرافيا وطبيعة القضية التي تطرقت إليها الوزيرة.
درس كيف تخاطب العقل الباطني دون أن تتكلم ليز تراس تريد أن تصبح رئيسة الوزراء و بما أن مارغريت ثاتشر في العقل الجمعي البريطاني مقبول قامت بتقليدها . مع أن الموضه تعود لعام 79 لم ينعها هذا على كل حال لثواني شعرت أني في سن المراهقه ?? pic.twitter.com/oE6YQM06qm
— صقر القلمون (@Falcon_2021) July 16, 2022
فضيحة ليزا تراس
وتابعت زاخاروفا: "نتذكر كيف انتهت محاولة هذه المرأة متواضعة التعليم لـ (الاتصال مع ووقف) سيرغي لافروف في موسكو بالخزي عندما لم تفهم حتى ما كانت تتحدث عنه وخلطت الأسماء الجغرافية، ما أجبر السفيرة البريطانية لدى موسكو خلال المفاوضات على الهمس في أذن ليز تراس بالإجابات الصحيحة، وتصحيح رئيسها بعد كل خطأ ارتكبته.
بعد هذه الزيارة الكارثية، جالت السفيرة البريطانية بجميع أنحاء الأروقة السياسية في موسكو في محاولة لمحو آثار الإحراج الذي تسببت فيه وزيرة الخارجية البريطانية".
ليز تراس جهل في الجغرافيا والسياسة
وخلال لقاءها بالوزير الروسي لافروف في شباط الماضي، جادلت تراس الوزير الروسي بشأن سيادة روسيا على مناطق جغرافية واقاليم ، ليبلغها لافروف بان تلك المناطق هي روسية بالاساس ، حيث كانت تعتقد الوزيرة البريطانية انها مناطق اوكرانيا استولت عليها روسيا
وأوضحت المصادر أن تراس طالبت روسيا بسحب هذه القوات، وردّ لافروف بالقول إن تلك القوات منتشرة في أراض روسية.
لكن تراس كررت طلبها، وأشار لافروف بدوره إلى شرعية أي تحركات لقوات الجيش الروسي داخل حدود البلاد، ثم سأل نظيرته البريطانية عما إذا كانت لندن تعترف بسيادة روسيا على مقاطعتي روستوف وفورونيج الواقعتين في جنوب روسيا على حدود أوكرانيا.
وردت تراس على ذلك بالقول: "لن تعترف بريطانيا بسيادة روسيا على هذين الإقليمين".

ليز تراس مرشحة لرئاسة الحكومة البريطانية
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية، والمرشحة لرئاسة الوزراء، ليز تراس، قد أعلنت في وقت سابق عن استعدادها لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قمة مجموعة العشرين إذا ما تم انتخابها رئيسة للوزراء، حيث قالت: "أنا على استعداد لوقف سيرغي لافروف عند حده، وعلى استعداد للتحدث مباشرة إلى بوتين ودعوته إلى محادثة بمشاركة دول كبيرة مثل الهند وإندونيسيا".