خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

سبعة قتلى بانفجار وهجومين في مقديشو

تاريخ النشر: 18 فبراير 2007 - 09:41 GMT

ذكر شهود عيان ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا في انفجار في سيارتهم لم يعرف سببه الاحد في مقديشو حيث قتل ايضا شرطي وشخصان مسلحان احدهما امرأة في هجومين منفصلين.

وقال المسؤول في الشرطة غاراد جاما ان التحقيقات تجري لمعرفة سبب انفجار السيارة في حي توفيق. واضاف "حسب معلوماتنا قتل اربعة اشخاص في انفجار سيارة. نحن نحقق ولا نعرف حتى الآن سبب الانفجار".

وذكر شهود عيان ان ثلاثة رجال وامرأة من المارة جرحوا في الانفجار الذي وقع قرب مركز طبي نقلوا اليه.

وقال احد سكان الحي محمد حسيني لوكالة فرانس برس "كنت في المركز الطبي للتو عندما وقع الانفجار. خرجت لارى ماذا حدث فرأيت سيارة تحترق".

ولم تعرف هويات ركاب السيارة.

وبعيد الانفجار اطلق مسلحون ملثمون النار على دورية للشرطة مما اسفر عن مقتل ضابط وجرح اثنين اخرين في منطقة ايميسكا شمال العاصمة الصومالية، حسبما ذكر شهود عيان.

وقال احمد شيخ محي الدين الذي كان في المكان عند وقوع الهجوم ان "رجال الشرطة كانوا في آلية عندما اطلق مسلحون النار عليهم من سيارة اخرى"، مؤكدا ان "شرطيا قتل وجرح اثنان آخران".

واكد ليبان صلاد الذي يقيم في المنطقة، من جهته ان المهاجمين كانوا "ملثمين ومدججين بالاسلحة".

وبعد ساعات قتل شخصان احدهما امرأة وجرح ثلاثة آخرون عندما تعرضت قوات حكومية لاطلاق النار من مسلحين مجهولين في جنوب العاصمة.

وقال زكريا محمد ان "مجموعة مسلحة هاجمت وحدة تابعة للقوات الحكومية مما ادى الى مقتل شخصين احدهما امرأة". واضاف ان "اطلاق النار ادى الى جرح ثلاثة اشخاص ايضا بينهم جنديان في القوات الحكومية".

ومنذ سقوط المحاكم الاسلامية التي كانت تسيطر على وسط وجنوب الصومال في نهاية كانون الاول/ديسمبر بداية كانون الثاني/يناير، قتل عدد كبير من الاشخاص وخصوصا من المدنيين في مقديشو في هجمات متفرقة.

ومنذ سيطرة القوات الاثيوبية والصومالية على مقديشو في كانون الاول/ديسمبر، ازدادت الهجمات بمدافع الهاون وقاذفات القنابل ضد مواقعها.

وتنسب هذه الهجمات في اغلب الاحيان الى عناصر الميليشيات الاسلامية الذين توعدوا بعد انسحابهم من العاصمة بشن حرب عصابات على الحكومة.

وتشهد الصومال التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، حربا اهلية منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري في 1991.

وتحاول الحكومة الانتقالية الصومالية التي شكلت في 2004 من دون جدوى فرض سلطتها على البلاد بمساندة القوات الاثيوبية.

وقرر الاتحاد الافريقي في 19 كانون الثاني/يناير ارسال قوة حفظ سلام الى البلاد لانها تفتقر الى القوات والعتاد والدعم المالي.

ولم يحدد اي موعد بعد لبدء نشر القوة الافريقية في الصومال في حين توعد الاسلاميون الصوماليون بشن هجمات على قوات حفظ السلام في حال انتشرت في البلاد.