أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، بأن "إسرائيل خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه"، أي في السادس من مارس الحالي، وبينما كانت المفاوضات بشأن تمديد الهدنة مستمرة في الدوحة.
وأضاف في بيان على حسابه في إكس، أن "الهجوم الجديد على غزة تدريجي ومختلف تماما عما تم إنجازه سابقا".
وأوضح أن هذا الهجوم يهدف إلى تدمير حماس وإعادة كافة الأسرى.
كما أردف قائلا: "عازمون أكثر من أي وقت مضى على تدمير حماس".
أتى ذلك، بعدما طالت الغارات العنيفة غارات مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع ودير البلح في وسطه وخان يونس ورفح جنوباً.
فيما قتل أكثر من 330 فلسطينياً كحصيلة أولية.
يشار إلى أن مفاوضات تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في غزة يوم 19 يناير الماضي، كانت انطلقت قبل أسابيع عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلا أنها لم تفض إلى تمديد الهدنة، وسط تبادل الاتهامات بين تل أبيب وحماس.