البوابة - أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش غضب الشارع الإسرائيلي وتحديدا عائلات الأسرى بعد تصريح له بالقول إن إعادة الأسرى من غزة ليست الهدف الأكثر أهمية.
وأضاف بأن الحكومة قررت التنازل عن "المخطوفين" عمدا، مشددا على أنه "يجب عدم الكذب وقول الحقيقة".
تصريحات سموتريتش " عار"
ومن جانبها استنكرت عائلات الأسرى تلك التصريحات واعتبرتها "عارا"
ووقال سموتريتش "نحن بحاجة إلى القضاء على مشكلة غزة. لدينا فرصة عظيمة، وقد زالت الأعذار"، مشيرا خلال حديثه إلى الفرصة التي تحظى بها إسرائيل في الفترة الحالية، قائلا: "لا يوجد (الرئيس الأميركي السابق جو) بايدن، ولا (وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف) غالانت، ولا (رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي) هاليفي".
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين -في بيان- إن التاريخ سوف يذكر كيف أغلق سموتريش قلبه أمام الأسرى، واختار عدم إنقاذهم من الموت أو الاختفاء.

قضية إنسانية لا سياسية
وأضافت العائلات في بيان عبر منصة إكس "ليس لدينا هذا الصباح أي كلمات سوى كلمة واحدة: العار"، مشددة على أن إطلاق سراح "الرهائن" ليس قضية سياسية، بل إنسانية وأخلاقية.
المصدر: وكالات