سنودن: برنامج تجسس اسرائيلي استخدم في تعقب خاشقجي

تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2018 - 08:52 GMT
المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن
المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن

قال المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن ان تكنولوجيا طورتها اسرائيل جرى استخدامها في استهداف الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل داخل قنصلية بلاده في اسطنبول الشهر الماضي.

وقال سنودن من مكان غير محدد في موسكو الثلاثاء، الى جمهور خاص في تل أبيب في مناسبة من تنظيم وكالة علاقات عامة إسرائيلية، ان التكنولوجيا الاسرائيلية استخدمت في استهداف مجموعات من الصحافيين في المكسيك ومناطق اشكالية اخرى، بمن فيهم خاشقجي.

وسرّب سنودن عام 2013 الآلاف من الوثائق السرية الأمريكية عبر موقع "ويكيليكس" إلى الصحافة التي تكشف عمليات المراقبة الرسمية الواسعة النطاق للمعلومات الخاصة، والتي بدأت بعد اعتداءات ايلول/ سبتمبر.

وفي اشارة الى مجموعة “أن أس أو” التي تتخذ من إسرائيل مقرا لها والمعروفة ببرنامجها التجسسي “بيغاسوس”، اكد سنودن البالغ 35 عاما والذي كان يتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، ان هذا البرنامج استخدم في تعقب خاشقجي.

وأشار خبراء مستقلون إلى أن هذا البرنامج يرجح استخدامه في عدد من البلدان ذات السجل الفقير في مجال حقوق الإنسان.

وقال سنودن: “الفكرة هي أن شركات كهذه تتزايد بكثرة في كل أنحاء العالم”.

فعلى سبيل المثال ذكر خبراء أنه قد تم استهداف المحققين الدوليين الذين كانوا يحققون في حادثة اختفاء 43 طالب في مكسيكو عام 2014 ببرنامج “بيغاسوس” بعد بيعه إلى الحكومة المكسيكية.

وتقول مجموعة “أن أس أو” أن برنامجها مخصص للتحري والوقاية من الجريمة والارهاب، وقد أعلنت أنها تحقق في مزاعم عن استخدامات غير مناسبة له.

وسرّب سنودن عام 2013 الآلاف من الوثائق السرية الأمريكية إلى الصحافة التي تكشف عمليات المراقبة الرسمية الواسعة النطاق للمعلومات الخاصة، والتي بدأت بعد اعتداءات ايلول/ سبتمبر.

ويعيش سنودن منذ ذلك الوقت في المنفى بعد أن اتهمته الولايات المتحدة بالتجسس وسرقة أسرار الدولة، لكنه قال إنه لا يزال يأمل في العودة إلى وطنه الذي يحبه.