أثارت الإعلامية الكويتية حليمة بولند الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت مقطع فيديو على حسابها في تطبيق "سناب شات"، حيث ظهرت فيه وسط أعمال الاحتجاجات في فرنسا ودعت جمهورها لزيارة البلاد على الرغم من التوتر الأمني المسيطر فيها في الوقت الحالي .
وتعللت حليمة بولند بنشر الفيديو بعد تعبير العديد من متابعيها عن قلقهم من سلامتها في ظل الاحتجاجات الجارية في فرنسا.
وأكدت في الفيديو أنها تقيم حاليًا في فندق "فور سيزونز"، الذي يقع قرب شارع الشانزليزيه الشهير في باريس.
وعلى الرغم من تواجد الاحتجاجات والاعتصامات والشغب والعنف في المنطقة، أكدت حليمة بولند أنه لا يوجد ما يدعو للقلق وأن الأمور مستقرة.
وأضافت بطريقة ساخرة: "حياكم الله في فرنسا، من يرغب في القدوم فليأت، ولا تخافوا، فأنتم تحت حمايتي".
وقد أثارت هذه التصريحات التي تجاهلت التوتر الأمني في فرنسا ردود فعل متباينة من قبل الجمهور.
سرقة حليمة بولند
وتجدر الإشارة إلى أن حليمة بولند قد تعرضت لحادث سرقة في فرنسا عام 2017، حيث تم اقتحام شقتها وسرقة مجوهراتها وأموالها.
وقد شاركت فيديو على حسابها في "سناب شات" يظهر الشقة المكسورة وأوضحت فيه أن المجوهرات والأموال قد سُرقت.
وعلى الرغم من ذلك، علقت بطريقة مفاجئة وساخرة، قائلة: "ولكن الحمد لله، الـ40 مليون لم يستطيعوا سرقتها، فهم لا يزالون في البنك".
يُذكر أن حليمة بولند هي إعلامية كويتية ولها مسيرة إعلامية طويلة، بدأت في العام 2001 ببرنامج "توب تن" في تلفزيون الكويت، ومن ثم عملت في عدة قنوات تلفزيونية وإذاعية، واشتهرت بنشر تفاصيل حياتها الشخصية والعامة على مواقع التواصل الاجتماعي.
