"شريحة تجسس" في الملابس وصلت غزة

تاريخ النشر: 20 أكتوبر 2025 - 11:13 GMT
 "شريحة تجسس"
"شريحة تجسس" في الملابس وصلت غزة

البوابة - تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، منشورات تحذر من وجود "شريحة تجسس" وُجدت داخل ملصق قميص.

القطعة إلكترونية الصغيرة المدمجة في بطاقة الملابس، قيل إنها "شريحة تجسس مموهة" مزوّدة بميكروفون لتسجيل الأصوات ونقلها إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وسرعان ما تحولت المنشورات إلى دعوات تحذيرية تدعو لعدم شراء أي منتجات ملابس حتى يجري التأكد من مصدرها.

ما حقيقة العثور على "شريحة تجسس

ووفقا لما نشرته قناة الجزيرة، فإن الصورة المنتشرة للملصق تحتوي على عبارة واضحة، تقول "اقطع قبل الغسيل أو الارتداء" باللغتين العربية والإنجليزية. وأثار هذا التفصيل تساؤلًا منطقيا: كيف يمكن أن تكون أداة تجسس مموهة بينما يُطلب التخلص منها قبل الارتداء؟

وأضافت القناة بأن فريقها تحقق من الصورة، ليتبين لاحقا أنها ليست سوى بطاقة تعريف إلكترونية آر إف آي دي (RFID) تُستخدم عالميا ضمن صناعة الأزياء والتجزئة لتتبّع المخزون داخل المتاجر، ومنع السرقة عبر تشغيل الإنذارات عند خروج القطع دون دفع ثمنها، أو حتى ضمن أنظمة "الغسيل الذكي" لدى بعض العلامات التجارية الكبرى.

اقرأ أيضا: مذكرة اعتقال بحق بوتين إثر لقائه مع ترامب

كما أظهرت المقارنة أن الشكل والملمس يتطابقان مع بطاقات الحماية من السرقة (Security Tags) المستخدمة في المتاجر، ووفق موقع «Cykeo RFID» فوجود مثل هذه البطاقات في الملابس شائع لدرجة أن الشركات تنشر تعليمات لإزالتها بعد الشراء.

 وتؤكد «Vogue Business» أن علامات كبرى (برادا، أديداس، نايكي، مانغو) تستخدم شرائح RFID تجارياً لتتبع القطع، منع الاحتيال، تسهيل الإرجاع وإدارة المخزون. وتزامن الحديث مع تقرير للقناة 15 الإسرائيلية يفيد بأن كتائب عز الدين القسام اتصلت بعائلات الأسرى عند الإفراج، وأن القناة زعمت أن شرائح وُضعت في أماكن بقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، فُعّلت قبل تسليم الأسرى بساعات وتلقّت العائلات منها مكالمات.
 

المصدر: الجزيرة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن