شهيد فلسطيني خلال تظاهرة عند حدود "غزة".. وحماس والجعاد تحذران الاحتلال

تاريخ النشر: 30 مارس 2019 - 08:51 GMT
من المتوقع أن يتجمع عشرات آلاف الفلسطينيين في نقاط مختلفة على طول السياج الإسرائيلي
من المتوقع أن يتجمع عشرات آلاف الفلسطينيين في نقاط مختلفة على طول السياج الإسرائيلي

استشهد فلسطيني صباح السبت بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال تظاهرة عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وفق ما أفاد بيان صادر عن وزارة الصحة في القطاع.

وجاء في البيان أن محمد جهاد سعد (20 عاما) استشهد جراء “إصابته بشظايا بالرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة”، تزامنا مع إحياء الفلسطينيين السبت الذكرى السنوية الأولى لانطلاق “مسيرات العودة”على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس إن سعد كان يتكئ على عكازين إثر إصابته برصاص الاحتلال في وقت سابق، واقترب حوالي مئتي متر من الحدود عندما أطلق الجنود النار عليه وأصابوه.

وذكر شهود أن حوالي ثلاثين شابا تجمعوا في وقت مبكر من الصباح قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة.

ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على حادثة.

من جانبها حذّرت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، من مغبة أي اعتداء إسرائيلي يستهدف مسيرات “مليونية الأرض والعودة”، التي تنطلق السبت، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.

جاء ذلك، خلال لقاء بين جمع الأمين العام لحركة الجهاد، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، في العاصمة بيروت، مساء الجمعة، بحسب ما أفاد موقع “الجهاد الإسلامي”، صباح السبت.

وأكد الجانبان على أن أي اعتداء إسرائيلي على المسيرات المرتقبة “سيلقى ردا يتناسب مع حجم العدوان”.

واتفق الطرفان على وجوب تنسيق الخطوات الواجب اتخاذها بمواجهة أي عدوان على مسيرات “مليونية الأرض والعودة”.

وجرى خلال الاجتماع تقييم نتائج الجهود المبذولة في سبيل إنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، كما تم استعراض التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة.

ويستعد آلاف الفلسطينيين للمشاركة في مسيرات تحمل اسم “مليونية الأرض والعودة”، ظهر السبت، الذي يصادف الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرة “العودة وكسر الحصار”، الموافقة لذكرى “يوم الأرض”.

و”يوم الأرض”، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس/ آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين، أثناء احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضيهم.

وخلال الأيام القليلة الماضية، دفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى حدود قطاع غزة، تحسبًا لمسيرات حاشدة متوقعة.

وقبل عام من اليوم، انطلقت للمرة الأولى مسيرات “العودة وكسر الحصار” قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آلاف.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن