استشهد طفل فلسطيني متأثرا باصابته برصاص القوات الاسرائيلية خلال اقتحامها المخيم الاحد، وفق ما اعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان ان الطفل قصي رضوان واكد (14 عاماً) استشهد متأثراً بجروحٍ بالغة أصيب بها برصاص القوات الاسرائيلية الحي في البطن.
واضاف البيان ان ثلاثة فلسطينيين اخرين وصلوا إلى مستشفى ابن سينا في جنين مصابين بجروح بالغة بنيران الجنود الاسرائيليين الذين كانوا قد اقتحموا المخيم لاعتقال الاسير المحرر جبريل الزبيدي، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي.
وعمدت القوات الاسرائيلية خلال الاقتحام الى محاصرة منزل قرب المخيم قبل ان تعلن عن تمكنها من اعتقال جبريل الزبيدي.
وقال الجيش الاسرائيلي ان الزبيدي كان ضالعا في شن والتخطيط لهجمات تستهدف الجنود والمستوطنين، كما انه شارك في "خطف جثة" اسرائيلي كان قتل خلال حادث سير قرب جنين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتسلمت عائلة الاسرائيلي القتيل جثته بعد مفاوضات مع محتجزيها.
واضاف الجيش في بيانه الى ان الزبيدي قام بتسليم نفسه بعد محاصرة المنزل الذي كان متواجدا داخله، مشيرا الى ان الجنود المشاركين في العملية تعرضوا لنيران مسلحين كما القيت عليهم عبوات ناسفة وحجارة، لكن ايا منهم لم يصب.
تعبت الدروب، وشبابك يا جنين ما تعبوا ?
— Mohsen (@Mohsenidal) February 12, 2023
الشهيد الطفى قصي واكد#مخيم_جنين pic.twitter.com/n44C59V3V6
وشيع آلاف الفلسطينيين جثمان الشهيد مثقال ريان (27 عامًا) الذي قتله مستوطن في قرية قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت السبت.
كما هدم الجيش الإسرائيلي بئرا يستخدمه السكان لتجميع المياه وسقاية اغنامهم شرقي بلدة يطا قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية، وذلك بحجة حفره من دون ترخيص.
الى ذلك، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي نحو 598، بحسب مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
ومن بين المعتقلين 99 طفلا وثماني نساء.
