انفجار
قالت الشرطة العراقية يوم الخميس ان مقاتلين فجروا ببغداد عبوة انطلقت منها أدخنة سامة مما أدى الى مقتل ثلاثة على الاقل في ثاني هجوم من نوعه "بقنبلة كيماوية" بدائية خلال يومين. وانفجرت القنبلة في حي البياع بجنوب غرب بغداد يوم الاربعاء. وقال مصدر بالشرطة ان الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة وان هناك 35 يعالجون بالمستشفى. وذكر مصدر بوزارة الداخلية ان ستة قتلوا وأصيب 73 منهم كثيرون أصيبوا بالاعياء نتيجة استنشاق غاز يعتقد أنه الكلور. وقال رجل يعالج في المستشفى لتلفزيون رويترز "كنا نعمل في المحال عندما وقع انفجار فجأة ورأينا أبخرة صفراء. وشعر الجميع باختناق." ويوم الثلاثاء دمرت قنبلة شاحنة كانت تعمل غاز الكلور شمالي بغداد مما أسفر عن مقتل خمسة على الاقل واطلاق أبخرة أصابت ما يقرب من 140 اخرين بالاعياء حسبما ذكرت الشرطة العراقية.
طالباني يرحب
رحب الرئيس العراقي جلال طالباني بتصريحات لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير أعلن فيها خطة لسحب القوات البريطانية تدريجيا من العراق، لينتهي تواجدها هناك بحلول نهاية العام القادم. وقال متحدث باسم طالباني إن الرئيس يرحب بهذه الفرصة التي ستحفز القوات العراقية على أن تضطلع بمهامها الأمنية في كافة أرجاء العراق. من جانبه امتدح مستشار الرئيس العراقي لشؤون الأمن القومي، موفق الربيعي، دور القوات البريطانية في العراق لكنه عبر عن رغبته في أن يتم الانسحاب في وقت أقرب مما حدده بلير. وكان بلير قد أعلن خلال جلسة استجواب في مجلس العموم البريطاني عن تقليص رئيسي للقوات البريطانية المرابطة في العراق.
سحب القوات البريطانية "انهياراً للتحالف"
واعتبر أحد التنظيمات المسلحة التي على علاقة بتنظيم القاعدة في العراق، أن إعلان رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، جدولاً زمنياً لسحب قوات بلاده من العراق، يعتبر "بداية انهيار التحالف الصليبي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، منذ ما يقرب من أربعة أعوام. ودعا التنظيم، الذي يطلق على نفسه اسم "دولة العراق الإسلامية"، في بيان بث بأحد المواقع التي تستخدمها الجماعات المتشددة على شبكة الانترنت، أنصاره إلى إغلاق جميع الطرق التي تستخدمها قوات التحالف في العراق. يشار إلى أن هذا التنظيم كان قد أعلن مؤخراً مسؤوليته عن إسقاط عدد من المروحيات التابعة للقوات الأمريكية بالعراق