خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

طالبان تحشد لشن هجوم الربيع

تاريخ النشر: 16 فبراير 2007 - 07:53 GMT
البوابة
البوابة

قال قائد من حركة طالبان الافغانية الجمعة إن الحركة نشرت عشرة الاف مقاتل استعدادا لشن هجوم فصل الربيع المرتقب الذي سيتضمن "هجمات دموية" على القوات الاجنبية في افغانستان.

وقتل أكثر من 4000 شخص ربعهم مدنيون في معارك العام الماضي الذي يعد الاكثر دموية منذ الاطاحة بطالبان عام 2001، وحذر قادة حلف شمال الاطلسي ومحللون ان هذا العام سيكون بنفس السوء أو أسوأ.

ومع ذوبان جليد الشتاء استأنف المقاتلون هجماتهم وتركزت معظمها في الجنوب حيث استولوا على بلدة رئيسية ويهددون سدا رئيسيا لتوليد الكهرباء.

وصرح الملا عبد الرحيم قائد عمليات طالبان في اقليم هلمند الجنوبي بان المقاتلين سيصعدون حملتهم في الربيع.

وقال عبد الرحيم خلال اتصال هاتفي من مكان غير معلوم "مع دفء الجو وظهور الاوراق الخضراء على الشجر سنشن هجمات دموية على القوات الاجنبية التي تقودها الولايات المتحدة".

"

استعداداتنا للحرب خاصة في جنوب افغانستان واقليم هلمند استكملت واستعد عشرة الاف من مقاتلينا لحمل السلاح فور صدور الاوامر لهم".

وفشلت محاولات سابقة لشن معارك تقليدية العام الماضي ومن المتوقع ان تتحول طالبان الى اساليب حرب العصابات ضد قوات الحكومة الافغانية ونحو 45 ألف جندي اجنبي في افغانستان.

ومن المتوقع ان تكون الهجمات الانتحارية من التكتيكات المستخدمة بعد ان تصاعدت العام الماضي بشكل ملحوظ وأدت الى مقتل أكثر من 200 شخص لكنها مازالت أقل بكثير من الهجمات الانتحارية التي يشهدها العراق، وتقول طالبان انها جندت بالفعل 2000 مهاجم انتحاري وتدرب 3000 اخرين.

وذكر عبد الرحيم ان الهجمات ستتركز في الجنوب معقل طالبان.

وتقول الحكومة الافغانية ان باكستان مازالت ترعى مقاتلي طالبان وهي كانت الراعية الاساسية للحركة أثناء وجودها في الحكم وحتى وقوع هجمات 11 سبتمبر/ايلول على الولايات المتحدة.

وتعترف اسلام اباد بتسلل بعض المتشددين من حدودها المشتركة مع افغانستان وهي منطقة وعرة يغيب عنها القانون، لكنها تنفي مساندة المقاتلين الذين لهم صلات قبلية على جانبي الحدود التي رسمتها بريطانيا، وتقول باكستان ان مشكلة المقاتلين هي مشكلة أفغانية في الاساس.