أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني الاحد استدعاء سفير باكستان لاعطاء "توضيحات" اثر الاعتداءين اللذين اوقعا 11 قتيلا في زهدان بجنوب شرق ايران.
وقال حسيني "ان سفير باكستان استدعي الى وزارة الخارجية لاعطاء توضيحات. وتجري محادثات بهذا الشان وتم تشكيل لجنة بين البلدين لتعزيز الامن على الحدود". واضاف "ان التحقيق واعترافات (المعتقلين) تفيد ان اجانب متورطون في هذه الاعمال".
واكدت طهران اعتقال ثلاثة منفذين و65 مشتبها. ومساء الجمعة، فجر مجهولون قنبلة قبل ان يفتحوا النار على قوات الامن وتجري ملاحقتهم، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية. وقبل يومين، انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور حافلة تقل عناصر من الحرس الثوري موقعة 11 قتيلا و31 جريحا.
وقالت السلطات الايرانية ان متطرفين من مجموعة "جند الله" السنية متهمون بالوقوف وراء هذه الاعمال وقد اتوا من باكستان وهم على علاقة باجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية.
وكانت محافظة سيستان-بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان حيث وقعت اعمال العنف هذه، مسرحا لعدد من الهجمات وعمليات الخطف التي نسبت الى "جند الله" في الاشهر الاخيرة. وتعد المحافظة اقلية سنية كبيرة في حين ان اكثر من 90% من سبعين مليون ايراني هم من المسلمين الشيعة.