قللت روسيا من العقوبات الجديدة التي فرضها عليها الاتحاد الاوروبي مع دخول الحرب في اوكرانيا عامها الثاني، ووصفتها بانها "عبثية" وبلا تأثير.
واستهدفت حزمة العقوبات الاوروبية الجديدة 121 فردًا وكيانًا، بينها ثلاثة بنوك روسية وشركات إيرانية متهمة بتزويد موسكو طائرات مسيرة، والتي تقرر تجميد اصولها.
والحزمة هي العاشرة من نوعها التي تهدف الى اضعاف الاقتصاد الروسي.
وفي تعليق على العقوبات، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف “كل هذا عبثي"، وتدل على ان الاوروبيين يفرضون عقوبات على أي شخص "لمجرد إعداد قوائم جديدة”.
واكد بيسكوف ان هذه الإجراءات “لن تؤثر” على الكيانات المستهدفة، معتبرا ان من “البديهي” أن يواصل الاتحاد الأوروبي هذا النهج، وبحيث أن “كيانات وأشخاصًا جددًا سيجدون أنفسهم بشكل سخيف” على تلك القوائم.
وفي سياق متصل، وصفت موسكو العقوبات الأميركية والكندية التي فرضت الأسبوع الماضي بإنها “محاولات غير مجدية وغير مدروسة"، معلنة انها سترد عليها.
وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية في بيان ان بلادها تعكف على دراسة "إجراءات انتقامية"، وذلك على اساس مبدأ المعاملة بالمثل.
وطالما أكدت روسيا فشل سياسة احتوائها، معتبرة إن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بأن عقوباته منيت بفشل ذريع.