أعلن مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي أنه سيتم خلال هذا الأسبوع إعلان تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الرحيم الكيب.
وأكد عبد الجليل، في مؤتمر صحفي مشترك بطرابلس مع مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، أن هذه الحكومة "لن تكون حكومة محاصصة، وإنما ستضم شخصيات وطنية نزيهة ذات كفاءات مشهود لها".
ويشار الى أنه في 31 تشرين اول/ اكتوبر الماضي، اختير المهندس عبدالرحيم الكيب لتشكيل الحكومة الليبية الموكل إليها مهمة ترتيب الاوضاع من أجل إجراء انتخابات.
ومن المقرر أن يسلم المجلس الحاكم السلطة لمجلس منتخب في غضون ثمانية أشهر بعدها يتم صياغة دستور جديد للبلاد.
وأعرب رئيس المجلس الوطني الانتقالي عن تطلع ليبيا إلى المزيد من التعاون مع الاتحاد الأوربي في كافة المجالات.
وقال "إن ليبيا تربطها علاقات تاريخية أساسها الجوار مع دول الاتحاد الأوروبي ونتطلع إلى الاستفادة من خبرات هذه الدول لبناء مستقبل ليبيا، ونتمنى أن تزدهر العلاقات الليبية الأوروبية لصالح الجميع".
ومن جانبها، قالت اشتون ان الهدف من زيارتها هو ابداء دعم الاتحاد الاوروبي لليبيين في مرحلة اعادة بناء بلادهم على أساس حكم القانون والديمقراطية واحترام حقوق الانسان.
وفي وقت سابق السبت، افتتحت اشتون مكتبا للاتحاد الاوروبي في طرابلس.
وقبيل الزيارة، قالت آشتون في بيان: "اشعر بالسعادة لزيارة طرابلس للتعبير عن دعم الاتحاد الأوروبي المتواصل لجهود الشعب الليبي من أجل بناء ليبيا جديدة تستند إلى سيادة القانون والديموقراطية وحقوق الإنسان".
أضافت: "الاتحاد الأوروبي يدعم المجتمع المدني في ليبيا بالفعل وبخاصة المرأة والشباب الذين لهم دور كبير يلعبونه في تشكيل مستقبل ليبيا".
وافتتحت آشتون مكتبا للاتحاد الأوروبي في مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، في أيار/ مايو الماضي.