غرينبلانت: الجزء الثاني من مؤتمر البحرين "منقح بآراء الفلسطينيين"

تاريخ النشر: 08 يوليو 2019 - 08:42 GMT
اوقفت السلطة الفلسطينية المفاوضات مع اسرائيل مشترطة بعودة الاخيرة الى التفاهمات السابقة
اوقفت السلطة الفلسطينية المفاوضات مع اسرائيل مشترطة بعودة الاخيرة الى التفاهمات السابقة

اعلن مبعوث أمريكا للشرق الأوسط “جيشون غرينبلانت”، أن الإدارة الأميركية لم تقرر موعد نشر الرؤية السياسية لحل القضية الفلسطينية بانتظار الانتخابات الإسرائيلية وربما تشكيل الحكومة

وأوضح، المبعوث الاميركي وهو احد مهندسي صفقة القرن في مقابلة مع صحيفة “الأيام” الفلسطينية،  أن الفريق الأميركي يدرك أن الأمور لن تكون سهلة، وقال: “بالتأكيد لن تكون مفاجأة، أي شخص يعتقد أنه بإمكاننا وضع خطة يتقبلها الجميع فوراً لا يفهم هذا الصراع، لذلك نحن مستعدون تماماً لإطلاق صعب للغاية، ويستحيل عكس ذلك”.

من جهة ثانية، أشار غرينبلات إلى أن “الجزء الثاني من البحرين الآن هو أننا سوف نستقبل ردود فعل من جميع المشاركين، وهذا يعني جميع البلدان وجميع رجال الأعمال، وآمل من آخرين كثيرين أيضاً، وبالطبع نحن نود الحصول على ردود فعل من القيادة الفلسطينية، نعتقد أنها ستكون تعليقات مهمة”.

وقال: “لا نريد أن نجعلها ردود فعل سياسية، بمعنى أن التعليقات السياسية سوف تأتي على الخطة السياسية وأن تتوافق مع بعضها، لكن أعتقد أن القيادة الفلسطينية يجب أن تفهم ذلك، على الرغم من قولهم خلاف ذلك، لقد مثل المؤتمر نجاحاً كبيراً، فهو يدل على أن الناس يؤمنون بالشعب الفلسطيني، إنهم يرغبون في مساعدة الشعب الفلسطيني، وإنهم يستطيعون خلق اقتصاد لا يصدق للشعب الفلسطيني إذا ما توصلنا إلى السلام، ولا أريد أن أضيع هذه الفرصة للقيادة الفلسطينية”.

واستدرك: “بشكل منفصل، نريد أن نتلقى ردود فعل من الفلسطينيين العاديين، لذلك سنقوم بتوجيه الدعوات، قد تكون هناك فكرة واحدة تتمثل في دعوة الصحافيين الفلسطينيين إلى البيت الأبيض أو قد تكون في مكان ما محايد، ونجعل فريقنا يقدم عروضاً مباشرة إلى وسائل الإعلام الفلسطينية وجعل وسائل الإعلام الفلسطينية قادرة على مراقبة وشرح معنى الخطة للناس”.

ولفت المبعوث الأميركي إلى أن”الخطة الاقتصادية ليست نهائية، لقد قمنا بالكثير من العمل عليها، جاريد كوشنر والعديد من أعضاء الإدارة الآخرين، لكننا نعلم أنها لا تزال بحاجة إلى عمل والمزيد من الملاحظات التي نتلقاها، خاصة من الفلسطينيين، حينها تصبح الخطة أفضل”.

وبشأن الخطة، قال غرينبلات: “إننا لا نحاول فرض أي شيء على الفلسطينيين، لكن إذا حدث ذلك خلال فترة الأشهر القادمة عندما نعلن عن الخطة السياسية، إذا تمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من الوصول إلى غرفة معاً وحل هذه العملية، فهذا ما يمكن أن يكون بانتظارهم، إنه حلم بالفعل، وليس المقصود به شراء الفلسطينيين، وأنا أعلم أن بعض الناس على الجانب الفلسطيني يقولون إننا نحاول تصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني، نحن لسنا كذلك، لكننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أنه دون خطة اقتصادية جادة لن يكون أي اتفاق سلام ناجح”.

تحدث عن اعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في اميركا وقال "أنه بالإمكان إعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن حال العودة للمفاوضات، وأنه بإمكان الفلسطينيين الاتصال مع البيت الأبيض مباشرة دون الحاجة للمرور بالسفارة الأميركية بعد إغلاق القنصلية الأميركية العامة في القدس".

وقال: “كان من الممكن أن يظل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية مفتوحاً بموجب قرار يمكن أن نوقعه في حال كانت منظمة التحرير الفلسطينية منخرطة في عملية سلام، كان بإمكاننا ترك المكتب مفتوحاً على الرغم من أنه من الناحية الفنية لأن الرئيس عباس هدد إسرائيل بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية كان علينا إغلاقه، لم نكن قادرين على التوقيع على القرار لأنه بعد إعلان القدس فإن الرئيس عباس قاطعنا، وكان من المستحيل بالنسبة لنا التوقيع فعلياً على قرار حول مكتب المنظمة لأنك لم تشارك في عملية السلام”.

واستدرك: “ربما يمكن إصلاح ذلك، أنا لست محامياً حالياً، يجب أن أتحقق منه، عندما تشارك في عملية السلام”.

واوقفت السلطة الفلسطينية المفاوضات مع اسرائيل مشترطة بعودة الاخيرة الى التفاهمات السابقة بوقف الاستيطان ووقف تهويد القدس واطلاق سراح الاسرى بالاضافة الي وقف الانتهاكات الانسانية بحق الفلسطينين في الضفة وغزة