قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاثنين، ان تزيد اوكرانيا بطائرات مقاتلة امر غير مستبعد، فيما قالت النروج انها تعتزم تسليم هذا البلد دبابات من طراز ليوبارد 2 في اسرع وقت.
واكد ماكرون خلال رده على سؤال حول بشأن امكان الاستجابة لطلب اوكرانيا تزيدها بالمقاتلات، ان لا شئ مستبعدا من حيث المبدأ، على صعيد تعزيز قدرات كييف في مواجهة الجيش الروسي.
لكن الرئيس الفرنسي الذي كان يتحدث عقب لقائه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في لاهاي، حذر من خطر تصعيد النزاع في اوكرانيا، والذي تؤكد المؤشرات انه يتجه الى هذا المنحى.
وكان الرئيس الاوكراني فولودومير زيلينسكي جدد الاحد مطالبة بلاده للغرب بمزيد من الأسلحة الثقيلة لتمكينها من صد القوات الروسية، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المقاتلة.
ولا يزال حلف شمال الاطلسي "الناتو" وعلى راسه الولايات المتحدة، يرفض الاستجابة لمطالب اوكرانيا بشأن هذه الاسلحة تحديدا.
وقد جدّد المستشار الألماني أولاف شولتس التأكيد على هذا الموقف الاثنين، وذلك بعد ايام من اعطاء بلاده الموافقة على تزويد اوكرانيا بنحو 14 دبابة من طراز ليوبارد 2 في اعقاب موافقة الولايات المتحدة على ارسال 51 دبابة ابرامز الى هذا البلد.
وقالت المانيا انها ستُسلّم هذه الدبابات في "نهاية آذار/مارس".
"في أسرع وقت ممكن"
وفي سياق متصل، اكدت النروج الاثنين، انها تعتزم تسليم دبابات ليوبارد 2 الى اوكرانيا في اسرع وقت.
وكانت النروج اعلنت الاسبوع الماضي موافقتها على ارسال عدد لم تحدده من هذه الدبابات الى كييف، علما ان الموجود منها في الخدمة لدى القوات النروجية يبلغ 36 دبابة.
وقال وزير الدفاع النروجي بيورن آرليد غرام لوكالة الصحافة الفرنسية انه لم يجر تحديد وقت تسليم هذه الدبابات الى كييف، مشيرا الى ضرورة ان يتم ذلك بالتنسيق مع الشركاء لضمان ان تكون "هبة تحدث فارقا بالنسبة لأوكرانيا".
غير ان غرام عبر عن امله في ان يتم ذلك "في أسرع وقت ممكن"، مع تشديده على ان "الحاجة ملحة" للتعجيل في تزويد اوكرانيا بمثل هذا السلاح النوعي.
ووصف تسليم الدبابات وما يرافقه من مسائل لوجستية متعلقة بالصيانة والتدريب هي بمثابة عملية كبيرة ينبغي اتمامها في اسرع وقت.
يشار الى ان دولا غربية اخرى ابدت استعدادها لتزويد اوكرانيا بدبابات سريعا، ومنها بريطانيا التي تعهدت بارسال دبابات من طراز "تشالنجر" الى كييف نهاية آذار/مارس.
