فضيحة جنسية تهز الكونغرس

تاريخ النشر: 26 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تسري في الكونغرس الاميركي شائعات كثيرة بعد تسريح موظفة شابة كانت تنشر على شبكة الانترنت مغامراتها الجنسية مع شخصيات اميركية مهمة. فقد كانت جيسيكا كاتلر (24 عاما) المعروفة بالاسم الذي استخدمته في كتاباتها "الواشنطنية"، تعمل في مكتب السناتور الجمهوري مايك ديواين حتى تسريحها الجمعة. 

واعلن مكتب عضو مجلس الشيوخ في ولاية اوهايو في بيان الجمعة تسريح موظفة لم يذكر اسمها لانها استخدمت اجهزة الكمبيوتر في الكونغرس "لنشر نصوص غير لائقة ومشينة على شبكة الانترنت".  

وكانت كاتلر وهي شابة سمراء جميلة، تصف على موقعها مغامراتها الجنسية التي كانت تتلقى مقابلها اجرا، مع شخصيات لم تكشفها. واكدت في واحدة من الصفحات ان "الجزء الاساسي من نفقاتي اليومية يمولها لحسن الحظ بعض الرجال المسنين". واضافت "انني واثقة انني لست المرأة الوحيدة التي تفعل ذلك للحصول على المال"، متسائلة "كيف يمكن العيش بـ25 الف دولار سنويا؟". وفي مكان آخر على الموقع كتبت "تناولت الغداء في لقاء طويل مع (اف) وحصلت على الفور على 400 دولار".  

ومنذ ان كشفت هذه الفضيحة انهالت طلبات المقابلات على هذه الشابة. وقالت لنشرة "يونكيت" الشعبية التي تصدر على الانترنت "لم اكتب هذه الزوايا لادمر حياة احد. انها لتسليتي وتسلية اصدقائي فقط"، معتبرة ان "الذين يهتمون بفضائح على هذا المستوى الدنىء يثيرون الشفقة". 

وتفكر جيسيكا كاتلر في العودة الى نيويورك حيث الناس "اكثر انفتاحا" على حد قولها. وقالت "سيسألون عن آخر وظيفة عملت بها وساقول طردت بسبب فضيحة جنسية".