أثارت فنانة دنماركية من أصول إيرانية، فيروزة بازرافكان، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اعتدائها على نسخة من القرآن الكريم في العاصمة كوبنهاغن.
نشرت بازرافكان مقطع فيديو يظهر لحظة تمزيقها المصحف أمام السفارة الإيرانية، وارتدت خلال الفيديو قميصاً يحمل عبارة بالإنجليزية تعبر عن "المرأة والحياة والحرية".
وقالت بازرافكان إنها قامت بهذا الفعل رداً على طلب النظام الإيراني بـ"احترام القرآن الكريم".
أعربت بازرافكان عن رفضها لسياسات النظام الإيراني واعتبرت أنه لا يحترم حقوق المرأة، وأنه يسيء تفسير القرآن ليبرر الضغوط المفروضة على المرأة.
تُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيروزة بازرافكان بإهانة القرآن، فقد قامت في عام 2014 بعمل فني يحمل عنوان "الكفر؟" حيث قامت بتمزيق نسخة من القرآن باستخدام آلة تمزيق على سجادة صلاة، وفي وقت لاحق رمت المصحف على الأرض بينما قام فنان آخر بتلاوة نصوص من الكتاب المقدس.
هذا الفعل أثار ردود فعل غاضبة رسمية وشعبية في العالم العربي والإسلامي، حيث تم تكرار حوادث إساءة للمصاحف في السويد والدنمارك أمام سفارات دول إسلامية من قبل يمينيين متطرفين.
في رد فعل رسمي، اتخذت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.