البوابة - كشف فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعود لأحد منفذي عملية السرقة التي طالت متحف اللوفر أمس، إذ ظهر لص يرتدي سترة صفراء شبيهة بما يرتديه العمال في المتحف، هو يشارك 3 آخرين في عملية السطو.
عملية السطو
تمت عملية السطو بواسطة شاحنة مجهزة برافعة ركنت لجهة رصيف نهر السين. وقد صعد اللصوص بواسطة الرافعة إلى مستوى نافذة الطابق الأول وقاموا بتحطيمها بواسطة جهاز قص محمول.
كما بدا اللص يقص زجاج إحدى الواجهات التي حفظت فيها "مجوهرات مجموعة الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث" في قاعة أبولون، والتي أكدت السلطات الفرنسية أنها لا تقدر بثمن.
ثم دخلوا إلى قاعة أبولون التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي وهشموا واجهتين تحظيان بحماية عالية كانت الحلى فيهما.
في حين قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إن عملية السرقة استمرت "سبع دقائق"، وأن منفذيها لصوص "متمرّسون" قد يكونون "أجانب" و"ربما" عرف عنهم ارتكابهم وقائع مشابهة.
متحف اللوفر
يعد متحف اللوفر واحداً من أكبر المتاحف في العالم، إذ يستقبل سنويا نحو تسعة ملايين زائر، ويضم 35 ألف عمل فني على مساحة 73 ألف متر مربع.
المسروقات
ومن بين المسروقات، عقد من الياقوت عائد للملكة ماري-إميلي زوجة الملك لوي-فيليب الأول المؤلف من ثمانية أحجار ياقوت و631 ماسة، والعائدة كلها إلى القرن التاسع عشر.
كما سرق اللصوص أيضا عقدا من الزمرد من طقم عائد للزوجة الثالثة لنابوليون الأول، ماري لويز المؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة. أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل حوالي ألفي ماسة.
دوافع اللصوص
أشارت المدعية العامة بيكو إلى احتمالية سيناريوهين من وراء عملية السرقة، إحداهما:
- أن يكون اللصوص تصرفوا "لصالح جهة معينة".
- أو أرادوا سرقة أحجار كريمة "للقيام بعمليات غسل الأموال".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المتاحف الفرنسية للسرقة، ففي منتصف سبتمبر، سُرقت عينات من الذهب من المتحف الوطني للتاريخ الاطبيعي في باريس الذي قدّر قيمتها بنحو 600 ألف يورو.
كما تعرض متحف في ليموج بوسط فرنسا، وهو أحد المتاحف الرائدة في مجال الخزف، في سبتمبر أيضاً للسرقة، وقدرت الخسارة بنحو 6,5 ملايين يورو.
المصدر: العربية