فيديو جديد يظهر دمار مخيم اليرموك وانشغال جنود الاسد بالنهب والتعفيش

تاريخ النشر: 26 مايو 2018 - 03:00 GMT
غزوة التعفيش لجنود الممانعة
غزوة التعفيش لجنود الممانعة

فيما تحدثت كاميرات الإعلام الرسمي وفرق الهندسة المُتخصصّة عن إزالة الألغام فقد اظهرت بعض كاميرات النشطاء والفلسطينيين ابناء المكان المدمر وقد عكست طبيعة المهمة التي سميت بغزوة التعفيس التي كان يُحضّرُ له قبل يومين، بعد اتفاق "وقف إطلاق النار" في المنطقة، وجُهّزت عشرات السيارات لنقل المسروقات باتجاه منازل كِبار الضباط، وأسواق بيع الأدوات المُستعملة.

الصور تم تسريبها عبر الإعلام الموالي، بعضها مصادفةً وأًخرى قصداً، لعناصر يحملون أدوات منزلية مسروقة ينقلونها خارج مخيم اليرموك والحجر الأسود. مئات البرادات والغسالات تم ترحيلها مُباشرة بعد خروج "داعش"، وسط حالة من الغضب سادت صفوف المليشيات الفلسطينية التي تنتظر العودة إلى مناطقها.

المسروقات الثمينة تُخصص مباشرة لضباط قوات النظام و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة"، وقادة المجموعات في المليشيات الموالية. ويتم نقل تلك المسروقات الحصرية في سيارات خاصة، نحو منازل الضباط، ليتم بيع بعضها لاحقاً في متاجر البضائع المستعملة. ما تبقى من محتويات فهي مُباحة لعناصر المليشيات، ويتم بيعها في أسواق المُستعمل، التي لم تفرغ بعد من مسروقات الغوطة الشرقية، حتى الآن. وتتركز تلك الأسواق في أحياء دويلعة وجرمانا وضاحية الأسد ومساكن السومرية وشارع الثورة.

مصدر خاص قال لـموقع "المدن" إن السرعة في عمليات التعفيش في المخيم والحجر جاءت خوفاً من انتشار روسي في المنطقة، على غرار ما جرى في البلدات المجاورة؛ يلدا وببيلا وبيت سحم، بعد انسحاب المُعارضة منها. وكذلك لأن الجانب الروسي هو المُفاوض الرئيس في اتفاق المخيم، وأن تمركز الشرطة العسكرية الروسية وانتشارها داخل المخيم والحجر، سيُوقف عمليات التعفيش بشكل نهائي، ويمنع عناصر المليشيات من الاقتراب. قبل أيام قليلة اعتدى ضباط روس على ضابط في "الحرس الجمهوري"، أمام عناصره، في بلدة ببيلا، لمنعه من سرقة منزل وتعفيش محتوياته.

نتيجة بحث الصور عن تعفيش مخيم اليرموك

نتيجة بحث الصور عن تعفيش مخيم اليرموكصورة ذات صلةنتيجة بحث الصور عن تعفيش مخيم اليرموك