يواجه نحو 400 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة خطر الموت جوعاً، إثر انتشار مأساة المجاعة بعد نفاذ كميات الطحين والأرز.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن إمكانية وفاة هؤلاء الفلسطينيين جوعا.
وأعلن عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته، والأرز، والمعلبات المتبقية في محافظة شمال غزة منذ حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
طحن أعلاف الحيوانات
وأوضح المكتب: "أجبر الاحتلال أهلنا في محافظة شمال غزة على طحن أعلاف الحيوانات والحبوب بدلاً من القمح المفقود، وهم الآن يواجهون مأساة جوع حقيقية في ظل استمرار العدوان وتشديد الاحتلال للحصار على شعبنا الفلسطيني".
حصار وحرب إبادة
وتتعرض محافظة شمال غزة ومحافظة غزة، لحصار شديد وحرب إبادة جماعية، حيث يمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول أي مساعدات إلى تلك المناطق.
كما سجلت عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني للشهداء الذين حاولوا الحصول على الغذاء في تلك المناطق.
بايدن والمجاعة
وحمّل المكتب الحكومي، مرةً أخرى الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية المجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، مُلقياً باللوم على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً.
وأكد أن الاحتلال حصل على الضوء الأخضر لارتكاب جرائمه، داعيا إلى وقف هذه الحرب الوحشية على غزة.
وناشد جميع دول العالم والمنظمات الدولية بالعمل الجاد والفوري لإدخال المساعدات التموينية والإمدادات الغذائية إلى شعب غزة، وخاصةً في شمالها.
ودعا المكتب، إلى وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة ووقف الاستهداف والقتل المتعمد للمدنيين والأطفال والنساء