شهدت عدة مدن في فرنسا وهولندا، سلسلة من الجرائم الوحشية التي ارتكبها شاب أسود، استهدف المشردين في أماكن مختلفة.
ووفقا لقطات كاميرات المراقبة، كان القاتل يستخدم الحجارة الكبيرة لإلقائها على رؤوس ضحاياه أثناء نومهم، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص بطريقة بشعة.
هذه الجرائم التي تم ارتكابها بشكل متكرر بنفس الأسلوب، أثارت الذعر في المجتمع وأدت إلى تحرك عاجل من قبل الشرطة الفرنسية والهولندية للقبض على القاتل.
القبض على المشتبه به في محطة تولون
في يوم الثلاثاء 12 نوفمبر، تم القبض على الرجل المشتبه به في محطة تولون الفرنسية، بعد شكوك حول ارتباطه بعدة جرائم قتل.
الشرطة الفرنسية أدركت بعد التحقيقات أن المشتبه به كان متورطا في عدة حالات قتل لمشردين بنفس الطريقة، بدءا من فرنسا وصولاً إلى هولندا.
المشتبه به، البالغ من العمر 32 عاما، والذي يُعتقد أنه من الكاميرون، تم التعرف عليه في عدة فيديوهات تظهره وهو يحمل كتلة خرسانية ويرميها على ضحاياه.
سلسلة جرائم في فرنسا وهولندا
بدأت سلسلة الجرائم في 25 يوليو 2024 في ديجون، حيث استهدفت امرأة بلا مأوى في منطقة تويسون دور.
من بعدها، تصاعدت الحوادث بشكل متسلسل، حيث تعرض مشردون آخرون للهجوم بالحجارة في مدن فرنسية مثل ليون، إيفري، وستراسبورغ.
وكان كل هجوم ينفذ بنفس الطريقة الوحشية، ما دفع السلطات لفتح تحقيقات متواصلة.
في بداية نوفمبر، انتقل المشتبه به إلى هولندا حيث استمر في هجماته.
وفي مدينة روتردام، تعرض مشرد آخر للهجوم بنفس الطريقة، حيث ألقيت عليه كتلة خرسانية أدت إلى إصابته بجروح خطيرة ونقله إلى المستشفى في حالة غيبوبة.
نهاية رحلة إجرامية دموية
تمكنت الشرطة الهولندية من فك لغز هذه الجرائم بعد تحليل كاميرات المراقبة والمعلومات المشتركة مع السلطات الفرنسية.
وبتعاون مشترك بين البلدين، تم إلقاء القبض على المشتبه به بتهمة القتل العمد، ليتم إنهاء سلسلة الجرائم التي أثارت الرعب في العديد من المدن الأوروبية.
