قال المدعي العام الاتحادي في مؤتمر صحفي إن الشرطة البلجيكية قتلت رجلين فتحا النار عليها خلال واحدة من 12 مداهمة نفذت الخميس ضد جماعة كانت تعتزم شن "هجمات إرهابية على مستوى كبير".
وأضاف إريك فان در سيبت إن رجلا ثالثا اعتقل خلال العملية التي جرت في بلدة فيرفييه مضيفا أنه في الوقت الراهن لم يتم التثبت من وجود أي صلة بين ما حدث والهجمات التي شهدتها باريس الأسبوع الماضي. وتابع قائلا إنه لم يصب أحد من أفراد الشرطة في العملية.
وقال "المشتبه بهم بادروا من فورهم بإطلاق النار على مدى عدة دقائق باستخدام أسلحة عسكرية ومسدسات مستهدفين الوحدات الخاصة التابعة للشرطة الاتحادية قبل أن يتم تحييدهم."
وجاء في قناة تلفزيونية بلجيكية أن شخصا ثالثا جرح في عملية دالهم بمدينة فيرفيي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر بمكتب عمدة المدينة أن العملية في تدخل إطار ملاحقة "الجهاديين".
وقال شهود إنهم سمعوا صوت إطلاق نار عدة دقائق، ودوي ثلاثة انفجارات.
وأغلقت الشرطة منطقة محطة القطار، وأفادت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي بحضور مكثف للشرطة.
وتقع بلدة فيرفيي في مقطاعة لياج، ويبلغ عدد سكانها 56 ألف نسمة.
ويأتي العملية بعد أسبوع من الهجمات، التي هزت العاصمة الفرنسية، وخلفت 20 قتيلا.
وجاء في وسائل الإعلام البلجيكية أن بعض الأسلحة، التي استخدمت في الهجوم الباريسي، جلبت قرب محطة القطار، في بروكسل.
وأثار الهجوم على مجلة ساخرة ومتجر للأكلات اليهودية وشرطي في فرنسا، مخاوف عدد من الدول الأوروبية.
وقتل في شهر مايو/ أيار أربعة أشخاص في متحف يهودي في بروكسل على يد فرنسي.