تداعيات الانتخابات الايرانية لا تزال تحتل حيزا مهما في الشارع الايراني و الجديد مقتل شخص بالرصاص في تظاهرات انطلقت السبت في فيريدون كينار شمال ايران احتجاجا على الغاء اصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت في 20 شباط/فبراير حسب ما نقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن مسؤول ايراني.
وقال محمد علي بانجه-فولادغاران محافظ اقليم مازاندران ان "شخصا قتل بالرصاص. ليس لدى القوات الامنية اسلحة نارية ونحن ننظر" في الملف. ولم يوضح ظروف سقوط القتيل او موعد ذلك. وتواصلت التظاهرات التي بدأت السبت حتى مساء الاثنين.
وقالت الصحافة ان العديد من الاشخاص اصيبوا بجروح. وقام المتظاهرون بنهب منزل امام صلاة الجمعة.
وكان الغاء بطاقات اقتراع في مركزين من قبل مجلس صيانة الدستور وراء الحوادث. واتاح ذلك تعديل نتيجة الانتخابات لصالح البرلماني المحافظ المنتهية ولايته مقداد نجفي على حساب منافسه الاصلاحي حجة الله روحي.
واضاف المحافظ ان "مقداد نجفي قدم استقالته صباح اليوم لاعادة الهدوء". وقال ان الهدوء كان يسود المنطقة منذ مساء الاثنين.
واشارت الصحافة الايرانية الى ان المتظاهرين قاموا باحراق اطارات ونصبوا حواجز ورددوا هتافات معارضة للمؤسسات التي يهيمن عليها المحافظون.