تستضيف مدينة مكة المكرمة حدثا سياسيا هاما يجمع قادة معظم الدول العربية والاسلامية من خلال احتضان المدينة المقدسة 3 قمم لبحث الاعتداءات على الاماكن المقدسة بالتوازي مع التطورات العسكرية بين ايران والولايات المتحدة في الخليج العربي ولنقل ما يجري، فقد جيرت العربية السعودية مراكز اعلامية ومنصات صحفية واجهزة ووضعتها في خدمة المراسلين والفضائيات ووضعت في خدمة الاعلاميين القادمين 13 فريقا لمواكبة الحدث الكبير، وتسهيل مهمة عملهم
في إطار الاستعدادات الضخمة التي تشهدها السعودية لاستضافة ثلاث قمم خليجية وعربية وإسلامية، تجرى تحضيرات إعلامية حثيثة تحت إشراف ومتابعة وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة.
استعدادًا للقمم الثلاث التي تعقد في #مكة_المكرمة .. تحضيرات إعلامية كبيرة لاستضافة 390 صحفيًا دوليًا و 59 قناة عالمية.https://t.co/4q15WMtIle#واس pic.twitter.com/ZMnhrOe9Ft
— واس (@spagov) ٢٧ مايو ٢٠١٩
وسيؤم السعودية خلال الايام المقبلة 390 إعلاميا وصحفيا دوليا، و59 قناة عالمية وسيعملون من خلال أربعة مراكز إعلامية.
وقد اعلن رئيس اللجنة الإعلامية للقمم الثلاث فهد بن حسن آل عقران، ان البلاد تعمل لتحقيق تغطية إعلامية غير مسبوقة، توازي حجم الحدث العالمي الذي يعقد في مكة المكرمة، متمثلا في ثلاث قمم يحضرها 57 رئيس دولة.
وأوضح آل عقران أن عددا من مسؤولي الدولة سيشاركون في مؤتمرات صحفية مباشرة مع الإعلاميين الدوليين والمحليين والقنوات ووكالات الأنباء على هامش القمة.
وكان الملك سلمان قد دعا في 19 مايو قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، من أجل عقد قمتين (خليجية وعربية) طارئتين يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، الأسبوع الماضي، إن العاهل السعودي وجّه دعوة إلى "أشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين (خليجية وعربية) طارئتين في مكة المكرمة، في 30 مايو، لبحث الاعتداءات التي وقعت مؤخراً في منطقة الخليج وتداعياتها على المنطقة".
ويأتي عقد القمتين بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية، المقررة في 31 مايو/أيار الموافق 26 رمضان، في مكة أيضاً.