افادت مصادر متطابقة ان قوات كبيرة من الدرك اقتحمت مدينة الرمثا على اثر احداث الشغب التي اجتاحت المدينة على خلفية مقتل احد ابناء المدينة خلال التحقيق معه في احد المراكز الامنية
وقالت المصادر ان القوات الامنية اطلقت الغاز المسيل للدموع فيما توجه وزير الداخلية للاطلاع على الوضع عن كثب
وافادت تقارير ان قوات الدرك قامت بحماية قوات الشرطة من اعتداءات بعض المحتجين وحتى مساء الخميس لم تهدأ الرمثا منذ ما يقرب الـ (24) ساعة إلا وقت الظهيرة بعد أن وصلت تطمينات حكومية بإجراء تحقيقات تضمن نزاهة الكشف عما جرى قبل إن تتعكر صفو الأجواء من جديد مع ساعات الليل حيث استأنف الشبان إغلاق الطرق الرئيسية واشعال النيران.
وتوفي نجم العزايزة الزعبي في احدى زنازن الأمن ورفض اهل الضحية تصديق الرواية بانه انتحر وقد واغلقت الطريق بالحجارة والاطارات المشتعلة ، فيما افاد مقربون من عائلة الشاب المتوفى رفضهم لمقابلة مسؤوليين حكوميين أو التفاوض معهم.
وعززت القوى الأمنية من تواجدها في منطقة الرمثا وكثفت المحطات الأمنية والمدرعات بعد تزايد أعمال الشغب والفوضى ، ولجأت القوى الأمنية إلى إطلاق قنابل الغاز المسلة للدموع لتفريق جموع المحتجين.
وكان النائب أحمد الشقران - عن لواء الرمثا - تلقى وعداً من الحكومة على لسان رئيسها عون الخصاونة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة الشاب ، حيث تعهد الرئيس بإظهار كافة الحقائق ومحاسبة أي طرف اذا ما ثبت أن هنالك تعدياً وإعتداء على الشاب المتوفى.
كما وافقت الحكومة على تشكيل لجنة طب شرعي مستقلة لتشريح الجثة والوقوف على أسباب الوفاة