وهذه المعلومات كشف عنه مقال غير مؤرخ ل يوفال باروخ وهو أحد علماء هيئة الآثار في نشر على موقع الهيئة على الانترنت كيف أدت عاصفة ثلجية إلى تآكل ممشى يؤدي إلى الحرم القدسي في المدينة القديمة بالقدس عام 2004 مما أدى إلى اكتشاف "رواق مقبب" يمكن أن يكون من مدرسة إسلامية قديمة.
وأصبح ممشى المغاربة مسألة مثيرة للمشاكل هذا الشهر وكثيرا ما أثار تواصل عمليات التنقيب الإسرائيلية في الموقع احتجاجات فلسطينية عنيفة في ظل مخاوف من تضرر أساسات الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة.
الى ذلك ارجأت محكمة إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة اليوم محاكمة قاضي قضاة المحاكم الشرعية في فلسطين الشيخ تيسير التميمي إلى مايو/ أيار القادم بتهمة الدخول إلى مدينة القدس المحتلة دون إذن من سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وقال التميمي بعد خروجه من المحكمة إنه رفض الاعتراف بالتهمة الموجهة إليه، وأصاف أنه "لا يحق لإسرائيل منعي من مدينة القدس بصفتها مدينة محتلة ولا تنطبق عليها القوانين الإسرائيلية".
ووصف التميمي محاكمته بأنها سياسية وتهدف "لتكميم الأفواه وعدم فضح الممارسات الإسرائيلية في القدس المحتلة، وآخرها ما تقوم به من حفريات تستهدف
ى الفور الاتصال بالمتحدثة.
وفي مسعى لتهدئة غضب المسلمين أعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها ستجمد خطط بناء جسر جديد ليحل محل جسر المغاربة ودعت فريقا تركيا لفحص عمليات الحفر.
من دان وليامزقال محمد حسين المفتي العام الفلسطيني يوم الاحد أن موضوع الحفريات التي تقوم بها اسرائيل بالقرب من باب المغاربة أحد بوابات الحرم القدسي سيكون على جدول أعمال اللقاء الثلاثي الذي سيجمع يوم الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية.
وقال حسين لرويترز "أنه تم بحث هذا الموضوع (الحفريات) مع ابومازن (عباس) والذي سيكون على رأس جدول أعمال اللقاء الثلاثي في القدس غدا."
ومن المقرر أن يعقد الاثنين في القدس لقاء ثلاثي يضم عباس واولمرت ورايس. من ضمن المحاور الرئيسية في اللقاء محاولة اقناع الجانبين الاسرائيلي والامريكي بضرورة إعطاء فرصة لحكومة الوحدة الوطنية التي تمخضت عن اتفاق مكة بين فتح بزعامة عباس وحركة حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية وتضاف اليها أعمال الحفر الاسرائيلية في باب المغاربة.
