خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

كينيا تفرج عن زعيم المحاكم الصومالية واحتمال توجهه لليمن

تاريخ النشر: 01 فبراير 2007 - 06:36 GMT

أفرجت المخابرات الكينية عن الزعيم الاسلامي الصومالي شيخ شريف أحمد الذي تنظر اليه واشنطن على أنه طرف مهم في عملية المصالحة في صومال ما بعد الحرب وتردد انه سيغادر قريبا الى اليمن.

ونقل موقع وكالة انباء (أونكود) الذي يديره صحفي صومالي عن شريف قوله "هذا صحيح. أنا في طريقي الى اليمن."

وفي اتصال تليفوني مع رويترز من مكان غير معلوم في نيروبي قال شريف انه في صحة جيدة لكنه رفض تأكيد خططه المستقبلية. وقال لرويترز انه في حالة طيبة تماما.

وقال انه في الوقت الحالي لا يستطيع الاجابة على اية اسئلة.

وكان عدد من الزعماء الاسلاميين قد لجأوا الى اليمن منذ هزيمة حركتهم عشية العام الجديد في هجوم لقوات الحكومة الصومالية سانده الجيش الاثيوبي.

وكان شيخ شريف الذي ينظر اليه على نطاق واسع على انه معتدل مقارنة بغيره من زعماء الاسلاميين واحدا من زعيمين رئيسيين للحركة التي استولت على مقديشو في يونيو حزيران وحكمت رقعة كبيرة من جنوب الصومال حتى نهاية العام الماضي.

واستسلم شيخ شريف للسلطات الكينية على الحدود مع الصومال منذ حوالي 10 ايام. ومنذ ذلك الوقت اجتمع مع السفير الاميركي لدى كينيا مايكل راننبرجر.

وتعتبر واشنطن ان شيخ شريف له دور محتمل للقيام به في اية مصالحة ممكنة بين الحكومة المؤقتة والاسلاميين الذين تفرق مقاتلوهم في اماكن نائية بجنوب الصومال او هربوا عبر الحدود الى كينيا.

وقال بيان امريكي مؤخرا "امام شيخ شريف الان فرصة كفرد لاظهار استعداده للعمل نحو ايجاد حل ايجابي طويل الاجل في الصومال عن طريق حث اتباعه على التخلي عن العنف والتطرف."

وقال موقع اونكود ان شيخ شريف قد يكون متوجها الى اليمن تحديدا لاجراء محادثات مصالحة مع الحكومة.

ودعا الرئيس الصومالي عبد الله يوسف الذي يتعرض لضغوط خارجية الى عقد مؤتمر موسع لزعماء العشائر ورجال الدين لمناقشة مستقبل الدولة التي تعيش في فوضى منذ عام 1991.

وقال المفوض الاوروبي للتنمية والمساعدات الانسانية لوي ميشيل الذي يزور منطقة القرن الافريقي حاليا ان النهج الاقليمي هو الوسيلة الوحيدة لضمان سلام دائم في الصومال الذي يتمتع بوضع استراتيجي هام على الساحل الشرقي لافريقيا المطل على المحيط الهندي وخليج عدن.

وقال ميشيل للصحفيين في اريتريا "الفكرة هي بدء حوار سياسي مع كل الدول في المنطقة حول المشاكل المشتركة التي تحتاج الى حلول مشتركة."

واتهمت حكومة الرئيس الاريتري اسياس افورقي قبل الحرب بارسال اسلحة وجنود لمساعدة الاسلاميين فيما وصفه محللون بانه محاولة من اسمرة للانتقام من عدوها اللدود اثيوبياالتي ساندت حكومة الصومال.

ونفت اسمرة ذلك دائما.

وتفادى ميشيل الخوض في هذا الموضوع المثير للجدل وقال "اتفقنا (اسياس وانا) على ان الحوار الشامل الحقيقي بين كل الاطراف هو مفتاح السلام الدائم في الصومال."

ويكافح زعماء افريقيا لتعبئة قوة لحفظ السلام في الصومال قوامها ثمانية الاف جندي. وينظر الى هذه البعثة على نطاق واسع على انها حيوية لمنع حدوث فراغ خطير في السلطة عندما تنسحب اثيوبيا.

وتعهدت اوغندا ونيجيريا وبوروندي بتقديم الجزء الاكبر من هذه القوات حتى الان لكن دول افريقية اخرى تشعر بالقلق ازاء ارسال جنودها الى واحدة من اكثر الدول خطرا في العالم.

وقال رئيس مالاوي بنجو وا موتاريكا ان بلاده لم تعرض ارسال قوات للصومال على عكس ما اعلنه وزير دفاعه.

وقال لهيئة اذاعة مالاوي الحكومية الثلاثاء "ليس صحيحا ان مالاوي عرضت ارسال قوات الى الصومال ولم نناقش ذلك خلال اجتماع الحكومة."