اكد الرئيس اللبناني اميل لحود الخميس، تصميم بلاده على الرد على كل انتهاك اسرائيلي للسيادة اللبنانية.
ونقل وزير الاعلام ميشال سماحة عن لحود قوله في جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية "لا نريد الاعتداء لكن لن نسمح لاسرائيل باقامة معادلة جديدة تقوم على الاعتداء وعدم الرد".
واضاف لحود خلال شرحه لتدمير حزب الله الذي ينفرد بالرد على الانتهاكات الاسرائيلية، الاثنين دبابة اسرائيلية خرقت الخط الازرق بعد ان حصل الاعتداء حصل ردع مناسب لما قامت به اسرائيل.
من جهته، انتقد سماحة موقف دول كبرى من الانتهاكات الاسرائيلية ساوت بين الطرفين وتستمر في مطالبة الجيش اللبناني بالانتشار على الحدود مع اسرائيل.
وقال للصحافيين نسال الدول الكبرى التي تتعاطى في شان الجنوب ان ترى بالعينين الاثنين، متسائلا "هل تطلب بعض الدول ان يكون لبنان معتدى عليه ولا يجيب؟".
واكد ان القوى الامنية تقوم بكل عملها في جنوب لبنان وتؤمن الامن للبنانيين.
واضاف "لو لم تكن الدولة مسؤولة عن الامن لما قامت دول كبرى وخصوصا الامم المتحدة بالمساهمة تمويل مشاريع انشائية في جنوب".
وتطالب الدول الكبرى لبنان ببسط سيادته على كامل اراضيه عبر نشر الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية وهو ما تستمر بيروت برفضه، منذ انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان في مايو عام 2000، لان مهمة الجيش اللبناني ليست تامين حدود اسرائيل.
فقد اكد سفير فرنسا في لبنان فيليب لوكورتييه الاربعاء اثر زيارته وزارة الخارجية اللبنانية انه على الدولة اللبنانية ان تبسط سيادتها كاملة في جنوب لبنان بينما دعت وزارة الخارجية الفرنسية الجانبين الى تجنب الاستفزازات.
من جهته حمل وزير الخارجية الاميركي كولن باول الثلاثاء حزب الله مسئولية الغارات الاسرائيلية على جنوب لبنان التي اعقبت تدمير اجرافة وطالب مجددا سوريا ولبنان بالتوقف عن دعم الحزب الاصولي.
واكد المتحدث باسم القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان ميلوس ستروغر انه بوسع القوة الدولية التأكيد بعد التحقيق ان الجرافة الاسرائيلية كانت موجودة في الجانب اللبناني من الحدود عندما اصيبت بنيران حزب الله اللبناني.
ورأى المتحدث باسم القوة التابعة للامم المتحدة ان ذلك يشكل انتهاكا للخط الازرق.—(البوابة)—(مصادر متعددة)