البوابة – ارسل الزعيم الكوبي، فيديل كاسترو، 88 عاماً، الى صديقه القديم لاعب الكرة الارجنتيني الشهير ارماندو ديغو مارادونا رسالة لنفي الاشاعات حول وفاته.
قال ذلك مارادونا بنفسه في مقابلة مع محطة "تيليسور" التلفزيونية في فنزويلا، حيث يتواجد لاعب الكرة الشهير لتصوير الموسم الثاني من سلسلة "دي زوردا"، للمحطة ذاتها، ومظهرا الرسالة امام الكاميرا.
وقال مارادونا في المقابلة مع المحطة الإقليمية التي يقع مقرها في فنزويلا وهو يعرض الرسالة "فيدل على ما يرام. هذا توقيعه... أعرضه عليكم حتى تعرضوه على العالم."
وقال مارادونا في المقابلة:
"اريد ان اتحدث لكل الكوبيين، وبكل الاحترام، عن صداقتي العميقة مع فيدل، وهذا امر موضع اعتزازي بالتاكيد، صداقة سترافقني حتى الممات.
اننا نتحدث في كل شي، في الكرة، وفوق كل ذلك نتحدث في السياسة، وخاصة السياسة الدولية.
أسأله دائما عن اشياء كثيرة، وانا بجهلي في السياسة اتحدث له بعفوية عن ما افكر به.
وهو يرد علي اسلتي كلها، رد علي عندما سألته عن الاميركان وعن بوتين. قضايا كثيرة واوضاع كثيرة نتحدث بها فيدل وانا.
تحدثنا كثيرا عن السياسة. وهو قال لي انه يجب علي ان اعود الى الارجنتين، يوما ما واصبح سياسيا، واجبته بأنني لست معجبا بالسياسة، ورد علي قائلا: عندما تتحدث عن السياسة كما يتبعها الاميركان فهي قذرة جداً. لكن السياسة التي يتبعها الشعب هي السياسة التي تحترم.
اليوم اشعر بسعادة غامرة، أنني تمكنت رغم رحلتي الطويلة من دبي حيث اعمل، لكني اعلم بأنني اتيت، لاكون قريبا من قائدي، صديقي، من أبي الثاني، بدون اي شكـ لانه في اللحظات الصعبة التي عشتها، وعندما لم يفتح لي احد ابوابه، حتى بلدي، هو شرع ابوابه أمامي. وانا كان لدي الكثير من العيوب، وانتشرت في كل مكان.
انه (فيدل) ذاكرتي، فيدل ذاكرتي، فيدل الذي احمله في قلبي.
شكرا على الرسالة.
ستبقى قائدي وصديقي، وستبقى دائما في القلب. في كل يوم، كل يوم عندما اشعل شمعة لروح والدتي، اكون افكر بك ايضا (فيدل).
ابعث لك بقبلاتي الحارة، ولنا لقاء عندما اعود لكوبا في اقرب وقت.
قبلاتي واقول لك: احبك من كل قلبي.
لا حقا يسأله المذيع عن الرسالة التي بعث بها فيدل له/ فيظرها مارادونا ويقرأ نصها، حيث يتحدث فيدل فيها عن الرياضة والسياسة.