محمد بن زايد في مسقط رأس بوتين

تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2022 - 08:01 GMT
محمد بن زايد في مسقط رأس بوتين

اعلن الكرملين الاثنين، ان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد سيجتمع على انفراد الثلاثاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مسقط رأس الاخير بمدينة سان بطرسبيرغ.

وكانت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) قالت في وقت سابق الاثنين، ان الشيخ محمد بن زايد سيتوجه الثلاثاء، الى روسيا 

وهذه ثالث زيارة خارجية للرئيس الإماراتي منذ توليه منصبه بعد السعودية، حيث اجتمع بالرئيس الأميركي، جو بايدن، وفرنسا.

واوضحت الوكالة ان بن زايد "يبحث خلال الزيارة مع الرئيس فلاديمير بوتين علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا و عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك" دون أن تقدم مزيد من التفاصيل.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الزعيمين سيلتقيان على انفراد بمدينة سان بطرسبيرغ، مسقط رأس الرئيس الروسي، دون إعطاء مزيد من المعلومات.

وتأتي الزيارة غداة تصاعد وتيرة الحرب الروسية على أوكرانيا بعد استهداف جسر شبه جزيرة القرم السبت، والقصف الروسي المكثف على 12 مدينة أوكرانية الاثنين.

وهي كذلك تجئ بعدما اتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها في "أوبك بلاس" وعلى رأسها روسيا الاسبوع الماضي على خفض كبير في إنتاجها رغم دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن، للسعودية إلى زيادة الإنتاج للجم الأسعار.

محمد بن زايد والبحث عن"حلول فعالة"

وافادت وزارة الخارجية الإماراتية مساء الإثنين، أن زيارة بن زايد لروسيا تهدف إلى المساعدة في التوصل إلى "حلول سياسية فعالة" للأزمة الأوكرانية.

""محمد بن زايد سيبحث مع بوتين سبل التوصل الى حلول فعالة للازمة الاوكرانية
محمد بن زايد سيبحث مع بوتين سبل التوصل الى حلول فعالة للازمة الاوكرانية

 

وقالت الوزارة في بيان اوردته وكالة أنباء الإمارات إن ابو ظبي "أكدت على استعدادها التام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي".

وأضاف البيان أن الزيارة "تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبناء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة".

وأشارت الوزارة إلى أن "المباحثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، حيث تسعى الدولة للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن