مخاوف من إبادة جماعية في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2025 - 08:59 GMT
مخاوف من إبادة جماعية في الضفة الغربية
مخاوف من إبادة جماعية في الضفة الغربية

البوابة - يعاني الناشطون الفلسطينيون والمزارعون الذين يقطفون الزيتون من مستوى مروع من العنف في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما تهجير الفلسطينيين وتوسيع البناء الاستيطاني، تمهيدًا لضم الضفة إلى إسرائيل.

مخاوف من العزلة الدولية

وعلى إثر هذه الأعمال العدائية، حذر النائب الإسرائيلي عن الحزب اليهودي العربي عوفير كسيف، من إبادة جماعية وحرب أهلية في الضفة الغربية.

وقال "انتظرتم طويلا قبل أن تتدخلوا ضد الإبادة الجماعية في (قطاع) غزة، فلا تنتظروا سيناريو مماثلا في الضفة الغربية لأننا نقترب منه"..

وتابع "طردتهم قوات الاحتلال من أراضيهم لإتاحة الفرصة للمستوطنين الإرهابيين، ليس فقط لضرب الفلسطينيين والاعتداء عليهم، بل أيضا لسرقة الطعام والسيطرة على الأرض الفلسطينية".

ضم الضفة الغربية 

في وقت سابق، صادق الكنيست الإسرائيلي على القراءة تمهيدية لمشروع قانون ضم الضفة الغربية، مما سيعرض مسألة تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) للخطر.

وكان رئيس جهاز الشاباك الجديد، ديفيد زيني، وبخ أحد الضباط خلال اجتماع لاستخدامه اسم “الضفة الغربية”، مطالبًا بأن يطلق عليها من الآن فصاعدًا “يهودا والسامرة”. في خطوة تشير إلى مساعي لضم الضفة الغربية. 

اقرأ أيضا: ما تأثير بناء إثيوبيا سد كويشا على مصر؟

ويذكر أنه في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري طرد أمن الكنيست النائبين كسيف وأيمن عودة من قاعة البرلمان لمطالبتهما بالاعتراف بدولة فلسطين أثناء كلمة ألقاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.