بدأت دائرة الجنسية والهجرة الأميركية مراجعة شاملة وصارمة لجميع بطاقات الإقامة الدائمة (غرين كارد) الصادرة للمواطنين من الدول التي تصنفها الإدارة الأميركية على أنها "مثيرة للقلق".
وقالت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، إن هذه المراجعة تشمل أيضًا جميع طلبات اللجوء التي صُدّق عليها في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وذلك بعد يومين من إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني قرب البيت الأبيض في واشنطن.
وأوضح جوزيف إدلو، مدير خدمات المواطنة والهجرة، على منصة إكس، أنه تم توجيه "إعادة فحص كاملة وشاملة ودقيقة لكل بطاقة خضراء لكل أجنبي من كل دولة مثيرة للقلق"، بناء على توجيه من الرئيس دونالد ترامب، دون أن يحدد الجنسيات المستهدفة.
وتسمح البطاقة الخضراء للمواطنين الأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة. وأشار بيان صادر عن خدمات المواطنة والهجرة إلى وجود "19 دولة عالية المخاطر"، دون ذكر أسمائها، مكتفيًا بالإشارة إلى مرسوم رئاسي صدر في يونيو الماضي يمنع دخول مواطني 12 دولة، بينها أفغانستان وإيران والصومال، ويقيد جزئيًا دخول مواطني 7 دول أخرى، بينها كوبا وفنزويلا.
يذكر أن إدارة ترامب أعلنت أول أمس تعليق البت في جميع طلبات الهجرة المتعلقة بالمواطنين الأفغان "بأثر فوري" بعد حادث إطلاق النار قرب محطة مترو فاراجوت ويست، القريبة من البيت الأبيض، الذي أودى بحياة الجندية سارة بيكستروم (20 عامًا) من الحرس الوطني، ولا يزال زميلها أندرو وولف (24 عامًا) في حالة حرجة.