مستوطنون يهاجمون مجموعة تقطف الزيتون شمال الضفة الغربية

تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2011 - 04:56 GMT
اسرة فلسطينية تجمع الزيتون في قرية سالم شرق نابلس
اسرة فلسطينية تجمع الزيتون في قرية سالم شرق نابلس

ذكر شهود عيان ان مستوطنين هاجموا الجمعة مجموعة مؤلفة من نحو مائتي شخص كانوا يشاركون في قطف الزيتون في قرية شمال الضفة الغربية.
وهاجم المستوطنون المجموعة المؤلفة من مزارعين ومتطوعين فلسطينيين واسرائيليين واجانب التي كانت تقوم بقطف الزيتون في يوم تطوعي في قرية جالود جنوب شرق نابلس.
وقال عبد الله قاسم رئيس مجلس قروي جالود لوكالة فرانس برس ان"مجموعة من المستوطنين هاجمتنا وحدثت بعدها اشتباكات بالايدي وتبادل لاطلاق الحجارة".
واضاف ان "قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي وصلت الى المكان واطلقت قنابل غاز مسيل للدموع واصيب العشرات بحالات اختناق".
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان ثلاثة من المصابين نقلوا الى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
من جهته، اكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه "جرى تبادل لالقاء الحجارة في تلك المنطقة واستخدم الجنود اساليب مكافحة الشغب ولكن الجيش لم يتسبب بالاصابات".
وتتضاعف اعتداءات المستوطنين اليهود على مزارعي الزيتون الفلسطينيين في موسع القطف الذي بدأ هذا الشهر.
ويبلغ عدد اشجار الزيتون في الضفة الغربية وقطاع غزة نحو عشرة ملايين شجرة مزروعة على 45% من الاراضي الزراعية.
وقال تقرير نشرته منظمة اوكسفام العام الماضي ان قطاع الزيتون يساهم سنويا بمئة مليون دولار كدخل لاشد العائلات الفلسطينية فقرا.