مقتل صحفيين وسقوط قذائف على مستشفى..هندوراس تقرر تقديم موعد الانسحاب من العراق

تاريخ النشر: 07 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اطلق مجهولون النار على سيارة تابعة لتلفزيون بولندي في اللطيفية، وقتلوا صحفيين، بولندي وجزائري، وجرح ثلاثة عراقيين في سقوط قذائف على مستشفى في الناصرية ووصل مقتدى الصدر الى مسجد في الكوفة ليؤم الصلاة وقررت هندوراس تقديم موعد انسحاب قواتها.  

قتل صحافيان يعملان في محطة تلفزيونية بولندية احدهما بولندي والاخر جزائري عندما اطلق مجهولون النار على سيارتهم في اللطيفية (30 كلم جنوب بغداد)، حسبما اكد مرافقهما لوكالة الصحافة الفرنسية. 

في تطور اخر، أفادت الشرطة العراقية ان ثلاثة عراقيين هم شرطيان ومدني جرحوا في سقوط قذيفة اليوم الجمعة على مستشفى في الناصرية التي تبعد 375 كيلومترا جنوب بغداد. 

واوضح الملازم اول علي حسين المكلف حماية المستشفى لوكالة الصحافة الفرنسية ان شرطيين من الذين يؤمنون حراسة المستشفى ومدنيا اصيبوا بجروح في انفجار قذيفتي هاون في محيط المستشفى التي تبعد امتارا قليلة عن مقر سلطة الائتلاف. 

واشار المصدر نفسه الى ان هذه القذائف التي سقط ثالثها بعيدا عن المستشفى، كانت تستهدف على ما يبدو مقر سلطة الائتلاف,يذكر ان ثلاثة عراقيين هم مدنيا ومسلح، قتلوا الخميس في مواجهات جرت بين عناصر من ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر وجنود ايطاليين من قوات الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة. 

وفي تطور جديد، وصل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر سيرا على الاقدام إلى مدينة الكوفة القريبة من النجف يوم الجمعة ليؤم الصلاة متحديا القوات الاميركية التي احتشدت قرب المدينة الواقعة الى الجنوب من بغداد. 

هندوراس تقدم موعد سحب قواتها 

اعلنت هندوراس انها ستسحب قوتها المؤلفة من 370 جنديا من العراق قبل نهاية ايار / مايو وذلك قبل الموعد المخطط له سلفا بقليل وسط تصاعد اعمال العنف, وقال وزير الدفاع فيدريكو بريف للصحفيين في ساعة متأخرة امس الخميس قواتنا ستعود قبل نهاية الشهر. 

لقد نجحنا في التنسيق مع دول التحالف بطريقة تسمح لنا بالتعجيل بعودة قواتنا ولاسيما الان الذي تتزايد فيه حوادث العنف, واعلنت هندوراس في 20 نيسان / ابريل انها تعتزم اعادة قواتها الى الوطن في غضون شهرين بعد قرار اسبانيا بسحب قواتها من العراق في صفعة للولايات المتحدة وحلفائها في الائتلاف. 

وكانت اسبانيا التي امرت بعودة قواتها البالغ عددها 1400 جندي مسؤولة عن القوات الاخرى من الدول الناطقة بالاسبانية وهي السلفادور وهندوراس ونيكاراجوا وجمهورية الدومنيكان, واعادت نيكاراجوا قواتها من العراق في شباط / فبراير في اطار تغيير روتيني وقالت في الاونة الاخيرة انها لن تعيدها الا في اطار بعثة سلام تابعة للامم المتحدة. 

واعلنت جمهورية الدومينكان انها ستسحب قواتها في وقت مبكر وقالت السلفادور انها ستبقي قواتها في العراق حتى موعد عودتها المقرر في آب/اغسطس ولكنها لم تقل بعد ما اذا كانت سترسل محلها قوات اخرى. 

وارسلت هندوراس وهي حليف وثيق للولايات المتحدة جنودها الى العراق في منتصف العام الماضي تقريبا كقوات لحفظ السلام,وكانت قوات هندوراس التي كان من المقرر اصلا ان تبقى حتى تموز/يوليو عندما ينتهي تفويضها تزيل الالغام وتقدم الرعاية الطبية في وسط العراق—(البوابة)—(مصادر متعددة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن