اعلنت السلطات الجزائرية الثلاثاء، انها قتلت 17 اسلاميا متطرفا في هجمات متفرقة الاسبوع الماضي.
وقال بيان لوزارة الداخلية ان العمليات تمت في ولايات المدية والمسيلة والشلف وجميعها تقع على مسافة 200 كيلومتر من الجزائر العاصمة.
وقال رئيس الوزراء أحمد أويحيى في مؤتمر صحفي ان السلطات ستكون مستعدة لاي هجوم.
وقال أويحيى انه دون الخوض في تفاصيل فقد تم اتخاذ اجراءات امنية وانه للاسف الى ان يتم القضاء على جميع الارهابيين فانهم سيستغلون كل المناسبات مثل الانتخابات في التخطيط لشن هجمات.
وذكرت تقارير اعلامية وبيانات رسمية ان نحو 100 جزائري 66 منهم من المتشددين قتلوا منذ بداية العام.
وأعلنت السلطات الجزائرية حالة تأهب عالية قبل انتخابات الرئاسة التي ستجري في الشهر القادم.
وينتمي سبعة من المتشددين الى الجماعة السلفية للدعوة والقتال وهي جماعة متشددة تقاتل من أجل اقامة دولة على نمط حركة طالبان السابقة في افغانستان وأعلنت ولائها لاسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
ويتوجه الجزائريون الى الانتخابات في الثامن من ابريل نيسان القادم وحذرت السلطات من ان المتشددين الاسلاميين ربما يحاولون تعطيل الانتخابات.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
