معارك دامية في الرستن بين الجيش السوري والمنشقين

تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2011 - 07:11 GMT
الأمم المتحدة تقدر عدد قتلى الإحتجاجات في سوريا بنحو 2700 شخص
الأمم المتحدة تقدر عدد قتلى الإحتجاجات في سوريا بنحو 2700 شخص

قال نشطاء سوريون إن قوات سورية مدعومة بدبابات ومدفعية تقدمت في مدينة الرستن السورية اليوم السبت بعد أربعة أيام من الاشتباكات مع منشقين عن الجيش.

وقال ناشط مناهض للنظام السوري يقيم في لبنان إن "المدينة دمرت جراء قصف الجيش".

وأضاف إن هناك نحو 10 قتلى من المنشقين عن الجيش بالإضافة إلى إصابة عدد آخر.

وأكد سوريون يعيشون في المنفى أنه يوجد نحو ألفي منشق في المدينة.

وأصبحت مدينة الرستن حصنا للجنود الذين رفضوا أوامر بإطلاق النار على متظاهرين مؤيدين للديمقراطية. والمدينة تقع بالقرب من عاصمة محافظة حمص الواقعة غربي البلاد ويقطنها 60 ألف نسمة.

ويمنع الصحفيون الأجانب من العمل في سورية، حيث يقول نشطاء المعارضة والمنظمات الحقوقية إن ما يقدر بنحو 2700 شخص لقوا حتفهم خلال المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في البلاد.

لقي 24 متظاهرا مؤيدا للديمقراطية حتفهم على أيدي قوات الأمن السورية واصيب عشرات آخرون، في مظاهرات مطالبة بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وتواصلت اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات موالية للحكومة في محافظة حمص بوسط سورية، ما أسفر عن مقتل 10 جنود وإصابة 32 آخرين.

ونقل نشطاء ، طلبوا عدم ذكر اسمهم خشية من الانتقام، عن مصادر طبية في محافظة حمص قولهم إن 12 شخصا قتلوا وأصيب 30 آخرون في احتجاجات الجمعة.

وقال نشطاء إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في مدينة حماة عندما أطلقت قوات الأمن النار على مظاهرة بعد صلاة الجمعة ، بينما قتل أربعة أشخاص في درعا.

وأضافوا أن معظم الجرحى يحتضرون في منازلهم جراء الإصابات التي ألمت بهم لأنهم يخافون من "قتلهم" على أيدي قوات الأمن إذا نقلوا الي مستشفى حكومي.

تقدر الأمم المتحدة عدد من قتلوا في ربوع سورية جراء الحملات القمعية التي يشنها النظام ضد المتظاهرين بنحو 2700 شخص، منذ منتصف آذار/مارس الماضي.

وشددت سويسرا اليوم الجمعة من عقوباتها على سوريا من خلال منع أي استثمار جديد في القطاع النفطي السوري، كما منعت تسليم المصرف المركزي السوري الأوراق النقدية والقطع المعدنية النقدية السورية.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن