أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ، الجمعة، أن خمسة من أفراد من عائلة واحدة، من بينهم طفلان، لقوا حتفهم في غارة جوية تركية، شمال غربي سوريا.
وذكرت وسائل اعلام كردية أن الغارة الجوية التي وقعت صباح اليوم ، في عفرين، اسفرت عن سبعة قتلى. يذكر أن عمليات عسكرية ضد مقاتلين أكراد يسيطرون على عفرين انطلقت يوم السبت الماضي.
وتنفي تركيا أن تكون العملية أسفرت عن مقتل مدنيين حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية، هيذر نويرت، للصحافيين يوم الاربعاء الماضي إن واشنطن “قلقة للغاية” إزاء الضحايا المدنيين، ودعت تركيا “إلى بذل المزيد من الجهد في محاولة لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن 343 “إرهابياً” تم “تحييدهم” وهو مصطلح يمكن ان يشير إلى القتل او الاعتقال أو الإصابة.
وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن عدد القتلى المدنيين بلغ 38 قتيلاً منذ بدء العملية.
وقال وزير الصحة التركي احمد دميركان، في مؤتمر صحافي عقده في انقرة الجمعة إن ثلاثة جنود اتراك قتلوا في بدء العملية بالإضافة 11 من المعارضة السورية المتحالفة معه، في سوريا، وإصابة 130 عنصراً من القوة المدعومة من تركيا بجروح.
