مواجهة بين سفيري فلسطين واسرائيل في مجلس الامن

تاريخ النشر: 06 يناير 2023 - 08:11 GMT
حمل السفير الروسي الولايات المتحدة المسؤولية عندما رفضت تفعيل عمل اللجنة الرباعية
حمل السفير الروسي الولايات المتحدة المسؤولية عندما رفضت تفعيل عمل اللجنة الرباعية

شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت بناءا على طلب الصين ودولة الامارات العربية المتحدة لبحث تداعيات تدنيس وزير الامن الاسرائيلي للمسجد الأقصى، مواجهة بين السفير الفلسطيني وسفير دولة الاحتلال، حيث اكد الاول على ان اسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء، فيما سخف الثانية الاجتماع واتقر الحاضرين

وعقد مجلس الامن الدولي بمشاركة أعضاءه الـ15، والسفراء الإسرائيلي والفلسطيني والأردني في الأمم المتحدة جلسة لبحث تدنيش المتطرف بن غفير المسجد الاقصى، حيث اقدم على هذه الخطوة يوم الثلاثاء الماضي وقد أثارت موجة تنديد دولية واسعة، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة.

ووصف سفير دولة الاحتلال جلعاد إردان الجلسة بالعبثية وقال : "أنا فعلا مصدوم حقا. لماذا؟ لأنه ليس هناك أي سبب على الإطلاق لعقد هذه الجلسة الطارئة اليوم. لا شيء. إن عقد جلسة لمجلس الأمن حول لا شيء هو أمر عبثي حقا"، وادعى ان "لكل يهودي الحق في زيارة جبل الهيكل"، وهي التسمية اليهودية لباحة الحرم القدسي، وان الزيارة شرعية ، زاعما بان عقد جلسة اممية طارئة لبحث ذلك مثيره للشفقة 

 

من جهته شن  المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، هجوما عنيفا على دولة الاحتلال وحكومة نتنياهو والسفير الإسرائيلي واصفا إياها بـ"الاستعمارية والعنصرية"، واكد المالكي : "أي خط أحمر ينبغي على إسرائيل أن تتجاوزه لكي يقول مجلس الأمن في النهاية كفى ويتحرك تبعا لذلك؟ متى ستتحركون؟".

كما  اكد  مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا عن تأييد موسكو لدعوة الإمارات والصين لإقامة اجتماع المجلس والنظر المخصص للنظر في الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، واكد ان اقتحام  إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى أمر يثير الحفيظة، ولا يمكن أن ترى هذه الحادثة بمعزل عن الأحداث التي وقعت في العام 2000 بعدما توجه شارون بحراسة الشرطة للأقصى، الأمر الذي فجر الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي أودت بأرواح الآلاف".

وحمل السفير الروسي الولايات المتحدة المسؤولية عندما رفضت تفعيل عمل اللجنة الرباعية والتعاون لاستئناف السلام وقال "هم في الحقيقة حاولوا أن يراوغوا ويتلاعبوا بعملية السلام، وأن يستغلوها لخدمة أهدافهم الخاصة، ولكن أريد أن أقول إن هذا لن يؤدي إلى أي حلول ملموسة"