نتنياهو: حكومتي الاكثر استقرارا منذ 20 عاما

تاريخ النشر: 02 أبريل 2012 - 06:13 GMT
البوابة
البوابة

وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومته بأنها "الحكومة الأشد استقراراً منذ 20 عاماً وهي حكومة تعمل الكثير".

وقال في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته لمناسبة بداية للعام الرابع من ولايتها ، وفقا لبيان من مكتبه وصل ، "إن المواطنين الإسرائيليين يشعرون بأمن أكبر بفضل السياسة الأمنية الحازمة للحكومة، كما أنهم يشعرون بأمن أكبر بفضل الميزانيات الطائلة التي نوظفها في تحصين الجبهة الداخلية ولا سيما اقتناء بطاريات (القبة الحديدية) [المنظومة القادرة على اعتراض القذائف الصاروخية المعادية] بالإضافة إلى مدّ السياج الأمني على الحدود [المصرية] في سيناء وإجراءات أخرى نتخذها لزيادة الأمن".

واضاف"كما أن المواطنين الإسرائيليين يشعرون بأن الاقتصاد الإسرائيلي بات أشد استقراراً وأماناً بصورة أكبر مما تكون عليه الحالة في جميع اقتصاديات العالم المتطور تقريباً (لا بل إنني لست متأكداً مما إذا كانت الحاجة تقتضي إضافة المفردة تقريباً) إننا تعاملنا بشكل جيد مع الأزمة الاقتصادية العالمية ليحقق اقتصادنا النمو على الرغم من الأزمة العالمية فيما تراجعت البطالة إلى أدنى نسبة لها منذ عام 1983".

وتابع نتنياهو" ولا يوجد شيء أكثر تحقيقاً للغايات الاجتماعية من انتهاج سياسة اقتصادية توفر فرص العمل. إن فرص العمل هي الأمر الأكثر تحقيقاً للأهداف لاجتماعية ، إذ يعرف كل مَن يُضطرّ لارتياد مكتب الرفاه ولا يملك مصدر الرزق وتنخفض صورته الذاتية إزاء عائلته ما أكبر الضرر الذي تلحقه البطالة الواسعة النطاق، إننا خفضنا معدلات البطالة إلى أدنى مستوى تأريخي لها وهكذا فعلنا أيضاً على الصعيد الاجتماعي".

واشار الى "إن النمو يمكّن الحكومة من الاستثمار في جميع المجالات سواء أكان الأمر يتعلق بشق الطرقات أو خطوط السكك الحديدية أو مفترقات الطرق. إننا نستثمر مبالغ ضخمة من أجل تقريب مناطق الجليل والنقب من أواسط البلاد )من خلال تحسين خطوط المواصلات( ، كما أننا نحدث الثورات غير المسبوقة في مجال التربية والتعليم ابتداء من مشروع التعليم المجاني للأطفال صغار السن وانتهاء بمبلغ 7 مليارات شيكل نوظفه لإعادة تأهيل جهاز التعليم العالي والقفز به إلى الأمام".

من جهة ثانية فقد اشار الى "إن مَن يقول بجواز خفض الضرائب وزيادة النفقات بدون أي حساب إنما يفتقد إلى المعلومات الاقتصادية والمسؤولية الوطنية. إذ نحتاج إلى الضرائب لأجل شراء المزيد من بطاريات )القبة الحديدية) ولاستكمال مشروع مد السياج [الأمني على الحدود المصرية] ولتمويل التعليم المجاني للأطفال ولشق الطرقات وخطوط السكك الحديدية ولمعاونة المسنين والمحتاجين ، علماً بأن كل هذه الخطوات أدت إلى بدء تراجع معدلات الفقر خلال العاميْن الماضييْن – أي انخفض عدد الفقراء في دولة إسرائيل – لأول مرة منذ سنوات طوال. ويأتي ذلك بفضل ما وظفناه لأجل المسنين وما عملناه لتشجيع اليهود المتشددين دينياً (الحريديم) والمواطنين العرب على الخروج للعمل. وبالتالي دارت الساعة لأول مرة عكس اتجاه دورانها. إنني أدلي بهذا الكلام لأنه يجب قول الحقيقة".