نتنياهو يتوعد من يعود للمقاومة وعباس يتحدث عن دفعة خاصة

تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2011 - 03:17 GMT
نتنياهو يلتقي شاليط
نتنياهو يلتقي شاليط

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه اتفق مع الحكومة الاسرائيلية على اطلاق دفعة جديدة من الاسرى تماثل الدفعة التي افرج عنها اليوم.

واضاف عباس خلال استقباله الاسرى المفرج عنهم في مقر الرئاسة برام الله "نعمل بكل الاتجاهات من اجل اطلاق سراح الاسرى والمفاوضات ونبني مؤسسات الدولة لتكون جاهزة عندما يعلن الاستقلال واقول لكم لدينا مؤسسات ليست موجودة في كثير من دول العالم".

واكد ان قضية الاسرى في قلوب وعقول الجميع وحثيما حل الفلسطينيين في كل مكان وكل محفل دولي وعربي متابعا بالقول "سنرى مروان البرغوثي القيادي في فتح واحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية بيننا قريبا وكذلك قادة حماس ومن بينهم ابراهيم حامد وعباس السيد".

وحيا الرئيس عباس مصر التي بذلت كل الجهود لاطلاق سراح الاسرى واتمام المصالحة وخاطب الاسرى قائلا ان "المصالحة بدأت من عندكم من السجون ومن وثيقة العمل الوطني وانتم قدتم المصالحة حتى وصلت الى ما وصلت اليه".

على الجانب الاخر هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بقتل الاسرى الفلسطينيين الذين افرجت اسرائيل عنهم اليوم في اطار تنفيذ صفقة تبادل الاسرى مع حركة (حماس) في حال عادوا الى المقاومة.

وقال نتنياهو في كلمة له عقب استقباله الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط في قاعدة (تل نوف) العسكرية وسط اسرائيل ان "اي اسير فلسطيني يعود الى ممارسة الارهاب فان دمه في رأسه".

وفي محاولة لتخفيف الضغط عن حكومته لموافقتها على ابرام صفقة تبادل الاسرى مع حركة (حماس) قال نتنياهو ان "الصفقة هي افضل ما امكن تحقيقه".

ونبه الى ان صفقة التبادل كانت باهظة الثمن وصعبة للغاية مضيفا "لكنني خشيت ان يكون مصير شاليط تماما مثل مصير رون اراد (ملاح الجو الاسرائيلي الذي فقد في لبنان) الذي لا نعرف عنه شيئا".

من جهته وصف وزير الدفاع ايهود باراك هذا اليوم "باليوم الهام والمؤثر بالنسبة لجلعاد والمقاتلين والضباط في الجيش ولشعب اسرائيل كله".

وقال باراك ان "شاليط عاد الى بيته ويبدو جيدا جدا ويتمتع بسيطرة ذاتية" مشددا على انه كان ضمن مسؤوليتهم القيام بأي خطوة ممكنة من اجل اعادته الى بيته "وايضا بثمن مؤلم لكن ليس بكل ثمن وهذا ما فعلناه اليوم".

ووصل شاليط الى قاعدة (تل نوف) الجوية في وسط اسرائيل على متن مروحية اقلته من قاعدة (اميتاي) العسكرية القريبة من الحدود مع مصر.

وارتدى شاليط فور وصوله زيا عسكريا للجيش الاسرائيلي وادى التحية العسكرية لنتنياهو