هز انفجار صباح اليوم 18 يونيو/حزيران بالقرب من مبنى البرلمان الأفغاني في العاصمة كابل، دون تسجيل وقوع إصابات حتى الآن.
وأفاد مصدر في الشرطة المحلية بأن الانفجار وقع في الوقت الذي كان فيه مئات المسؤولين المحليين والدوليين يتوافدون الى العاصمة الافغانية لإعلان بدء المرحلة الاخيرة على طريق انتقال المهام الأمنية إلى القوات الافغانية
وقال المسؤول في الشرطة طالبا عدم كشف اسمه ان "الانفجار وقع قرب منزل محمد محقق" العضو النافذ في البرلمان الافغاني مضيفا "كانت عملية انتحارية" بدون اي تفاصيل اخرى. واوضح احد افراد اوساط البرلماني ان "الهجوم كان يستهدف محمد محقق الذي نجا منه سالما" مشيرا الى انه "وقع امام مكاتب اللجنة الافغانية لحقوق الانسان". ولم ترد اي حصيلة في الوقت الحاضر لكن مصورا في وكالة فرانس برس توجه الى الموقع افاد عن سقوط ضحايا. ووقع الهجوم في وقت يستعد الحلف الاطلسي الذي تدعم قواته حكومة كابول منذ نهاية 2001 في مواجهة متمردي طالبان، لاتمام عملية نقل المسؤوليات الامنية رسميا الى القوات الافغانية في جميع انحاء افغانستان.
ومن المقرر ان ينسحب القسم الاكبر من قوات الحلف الاطلسي البالغ عديدها حوالى مئة الف عسكري من افغانستان بحلول نهاية 2014.
