تعهد ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز الاحد بان تواصل سلطات بلاده مطاردة الارهابيين "الى عشرين او ثلاثين سنة" اذا اقتضى الامر.
وادلى الامير عبد الله بهذه التصريحات امس السبت لدى استقباله وفدا من اهالي منطقة حائل اعربوا له عن "استنكارهم لما تعرضت له المملكة من اعمال اجرامية" في اشارة الى الاعتداءات الارهابية.
وقال الامير عبد الله ان "هذه الفئة الضالة" في اشارة الى الارهابيين "لا يمكن ان نتهاون معها الى عشرين او ثلاثين سنة، نحن وراءهم".
واكد الامير الذي يدير شؤون المملكة انهم "ضد الحق وضد العدالة وضد الانسانية وضد الاخلاق وضد العقيدة".
واضاف "احذر وانذر كل انسان يسكت فقط سكوت انه منهم. الان ما عادت فيه رحمة الا رحمة الله فوق كل شيء امام هؤلاء اعاثوا في الارض فسادا، قتلوا الابرياء والاطفال والنساء والرجال ولكن ان شاء الله سيسلط عليهم ونحن بارادة الرب عز وجل وراءهم مهما كان ومهما طال الزمن عشرين او ثلاثين سنة او اكثر".
وبعد اخر اعتداء وقع في ينبع واسفر عن مقتل خمسة مهندسين غربيين اتهم ولي العهد السعودي "الصهيونية" بالوقوف وراء هذا الاعتداء.
وقال ان المملكة "مستهدفة وانتم تعرفون من الذين وراء هذا كله (...) وراؤه الصهيونية" واضاف متوعدا ان الدولة ستواجه "بيد من حديد تضرب على من تسول له نفسه أن يخل بأمن هذا البلد".—(البوابة)—(مصادر متعددة)