خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

150 قتيلا بالمواجهات مع الحوثيين والحكومة اليمنية تتحدث عن اصابع خارجية

تاريخ النشر: 21 فبراير 2007 - 03:59 GMT
واصلت القوات الحكومية اليمنية عملياتها العسكرية الشاملة على مواقع وتحصينات المتمردين «الحوثيين» في محافظة صعدة (شمال غربي اليمن ) وكثفتها اعتباراً من السبت الماضي فيما المحت الحكومة الى اصابع خارجية تدعم التمرد .

وياتي هذا التصعيد بعد فشل المهلة الأخيرة للعفو التي كان الرئيس علي عبدالله صالح منحها لزعيم «التمرد» عبدالملك الحوثي اذا انهى كل مظاهر التمرد والتزم القانون واحترم الدستور.

وقالت مصادر في صعدة لـ «الحياة» إن القوات الحكومية تصدت لهجوم شنه «الحوثيون» على أحد مواقعها في منطقة غربان فجر الاثنين وخاضت اشتباكات عنيفة في مناطق بني معاذ وآل عمار وكار والطلح والنقعة حيث قتل حوالي 80 وجُرح 70 من الجانبين غالبيتهم من «الحوثيين» الذين هاجموا موقع غربان العسكري بحوالي 200 عنصر مستخدمين مدافع الهاون والرشاشات الثقيلة والمتوسطة.

وفيما رفض «الحوثيون» شروط الحكومة لإنهاء التمرد بالوسائل السلمية، حقناً للدماء، خيبت أحزاب المعارضة، المنضوية في «اللقاء المشترك»، آمال الحكومة في دعم اجراءاتها الأمنية والعسكرية في صعدة ودانت الاجراءات العسكرية وحملت الحكومة مسؤولية الفشل وتفاقم الأزمة الراهنة، وطالبت مجلس النواب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث صعدة والاعلان عن نتائجها أمام الرأي العام.

ولوحت الحكومة اليمنية بالكشف عن الأطراف الخارجية المتورطة في دعم «الحوثيين» في الوقت المناسب. وكان مسؤولون حكوميون لمحوا الى تورط دول مثل ليبيا وايران. وتحدثت مصادر أمنية وعسكرية عن اعترافات خطيرة ومعلومات مهمة أدلى بها «حوثيون»، جرى اعتقالهم أخيراً، عن دور جهات خارجية في تصعيد المواجهات والتدخل في الشأن اليمني الداخلي وفق حسابات اقليمية