27 قتيلا في الرستن وواشنطن تدين "ترهيب" سفيرها

تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2011 - 05:44 GMT
متظاهرون في حمص
متظاهرون في حمص

 

قتلت القوات السورية 27 شخصا خلال الايام الثلاثة الماضية خلال حملتها لاستعادة السيطرة على الرستن التي يسيطر عليها منشقون عن الجيش، فيما أدانت واشنطن هجوم مؤيدين للنظام السوري على السفير الأميركي ووصفته بأنه محاولة ترهيب.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن اثنين من القتلى من المنشقين عن الجيش والباقين قرويون في البلدة التي تقع في وسط سوريا. وتشن قوات سورية مدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر هجوما على الرستن منذ يوم الثلاثاء.
الى ذلك، أدان البيت الابيض يوم الخميس هجوم محتجين سوريين مؤيدين للحكومة على السفير الأمريكي في دمشق ووصفه بأنه محاولة لترهيب دبلوماسي يشهد على "وحشية" الحكومة السورية.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض في مؤتمر صحفي "مثل هذه الاعتداءات على الدبلوماسيين ومن بينهم السفير غير مبررة."
وقذف أنصار الرئيس السوري بشار الاسد موكب السفير روبرت فورد بالحجارة والبندورة (الطماطم) بينما كان يزور أحد الشخصيات المعارضة في دمشق يوم الخميس.
واعتبرت وزارة الخارجية الامريكية الهجوم جزءا من حملة متواصلة لترهيب الدبلوماسيين الامريكيين.
وقال مارك تونر المتحدث باسم الوزارة "الترهيب الذي مارسته حشود موالية للحكومة ما هو الا سلوك غير حضاري. انه هجوم لا يمكن تبريره يعكس تعصب النظام وأنصاره."
وقال تونر ان السفير الامريكي روبرت فورد وموظفيه عادوا بسلام الى السفارة الامريكية ونفى اتهامات الحكومة السورية بأن الولايات المتحدة تسعى للتحريض على العنف ضد قوات الامن السورية.