لقي 31 سجينا مصرعهم خلال مواجهات اندلعت بين عصابات متنافسة داخل سجن في غرب الاكوادر، وذلك قبل ان يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على السجن، بحسب ما اعلنت السلطات الثلاثاء.
وقال الادعاء العام ان 14 شخصا اصيبوا ايضا خلال المواجهات بين عصابات سجن “غواياس1" في مدينة غواياكيل الساحلية، والمعروف باكتظاظه بالسجناء.
وقال مسؤولون ا ن جثة شخص واحد على الاقل عثر عليها مقطوعة الرأـس.
وكانت اعمال الشغب نشبت السبت، واسفرت في البداية عن مقتل ستة من نزلاء السجن الذي كثيرا ما شهد معارك بين العصابات على خلفية تجارة المخدرات في بلد بات يعد لاعبا رئسيا في تجارة الكوكايين على مستوى قارة اميركا الجنوبية.
وبينما اعلنت الحكومة السيطرة بصورة كاملة على السجن الذي يؤوي 5600 نزيل، فقد اعلنت حالة طوارئ في كافة سجون البلاد، ولمدة شهرين.
وقالت الحكومة انه تمت مصادرة قاذفة قنابل وست بنادق واربعة مسدسات وكميات كبير من الذخيرة داخل السجن، مشيرة الى ان عملية اقتحامه والسيطرة عليه شارك فيها 2,700 جندي.
وعلى صعيدها، فتحت النيابة تحقيقين احدهما جنائي والاخر حول اعمال ارهابية في ضوء كمية الاسلحة والذخائر التي تمت مصادرتها داخل سجن “غواياس1".
بدوره، نشر الرئيس غييرمو لاسو على مواقع التواصل صورا لجنود مدججين بالسلاح والعتاد العسكري وهم يجيطون بسجناء مقيدي الايدي وعراة، وارفق الصور برسالة اكد فيها انها الحكومة لن ترضخ ابدا للمجرمين.
واتهمت منظمة حقوقية هي "مرصد السجن" السلطات بتجويع السجناء، قائلة انهم امضوا اخر ثلاثة ايام في حصار منع عنهم خلالها الماء والطعام.
وتحولت غواياكيل، أكبر مدن الاكوادور والمركز الاقتصادي الذي يضم اهم موانئ البلاد، الى ساحة حرب بين العصابات في السنوات الاخيرة.
كما تحولت المدينة التي يسكنها 3 ملايين نسمة الى نقطة انطلاق استراتيجية لشحنات المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا بفضل موقعها الاستراتيجي.
