أظهر استطلاع جديد للرأي أن 49% من البريطانيين يعارضون أية محاولة تشارك فيها حكومة بلادهم لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.
ووجد الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة "يوغف"، ونشرته صحيفة "الغارديان"، أن معظم البريطانيين يدعمون اغتيال أو ما يسمى بـ "القتل المستهدف"، للإرهابيين داخل بلادهم وخارجها، وكان كبار السن والرجال منهم الأكثر تأييداً له
.
وقال إن 54% من البريطانيين ايدوا اغتيال الإرهابيين في الخارج، و52% داخل بلادهم، في حين عارض 31% و34% منهم اغتيالهم داخل بلادهم وخارجها.
واضاف الاستطلاع أن 57% من البريطانيين دعموا أيضاً اغتيال خاطفي الرهائن والقراصنة، في حين عارض ذلك 29% منهم، كما عارض 56% اغتيال العلماء العاملين في البرنامج النووي الإيراني.
واضاف أن 49% عارضوا أيضاً أية محاولة لاغتيال الرئيس الأسد، فيما أيد الخطوة 27% منهم فقط.
ولاحظ أن النساء والناخبين الشباب هم الأقل حماساً من بين البريطانيين حيال عمليات القتل المستهدف، ودعمت 47% من البريطانيات اغتيال خاطفي الرهائن والقراصنة بالمقارنة مع 67% من الرجال البريطانيين، و37% من الناخبين من الفئة العمرية 18 إلى 24%، و64% من البريطانيين فوق سن 60 عاماً.
ووجد الاستطلاع أيضاً أن 55% من البريطانيين سيدعمون حكومة بلادهم إذا ما قررت تقديم مساعدة للهجمات الصاروخية التي تشنها الطائرت من دون طيار شريطة أن تستهدف ارهابياً معروفاً، فيما كانت الأغلبية (67%) أقل دعماً إذا كانت هذه المساعدة ستؤدي إلى قتل الناس الأبرياء أو اصابتهم بجروح.
واشار إلى أن دعم البريطانيين انخفض إلى 43% في حال ادت هجمات الطائرات من دون طيار إلى مقتل 3 مدنيين، وإلى 32% في حال أدت إلى مقتل 10 مدنيين، فيما عارض ذلك 41% و46% منهم على التوالي

النساء والناخبين الشباب هم الأقل حماساً من بين البريطانيين حيال عمليات القتل المستهدف