وثقت لجنة مستقلة نحو 5 آلاف حالة اعتداء جنسي على قاصرين من قبل الكهنة أو غيرهم من مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية في البرتغال.
واعتبرت اللجنة التي أسسها المؤتمر الأسقفي البرتغالي المعنية لحصر الانتهاكات الجنسية هذا الرقم لا يمثل إلا جزءاً ضئيلاً من العدد الحقيقي.
وتأتي هذه الإحصائية الصادمة قبيل زيارة البابا فرنسيس للعاصمة البرتغالية وذلك بمناسبة يوم الشباب العالمي واحتمالية زيارته لضحايا الكنسية، مطلع آب المقبل
Scandal of 5,000 child victims of Catholic clergy sex abuse in Portugal https://t.co/ivLmARxt7P
— Today's News (@jlitwinetz) February 13, 2023
وأحيلت 25 قضية إلى النيابة العامة فيما سقطت العديد من القضايا الأخرى بسبب قانون التقادم وفقاً للجنة المختصة، فيما وثقت إجمالي 564 تجربة لأشخاص قالوا إنهم وقعوا ضحايا لانتهاك حيث قام التقرير في البحث في حالات تعود إلى عام 1950.
وأوصت تقارير بضرورة رفع عدد السنوات التي يمكن للضحايا التقدم بشكوى خلالها إلى 30 عاماً، بدلا من 25 عاماً كما ينص قانون التقادم حالياً.
ووصف بيدرو ستريشت رئيس اللجنة والطبيب النفسي المختص بعلاج الأطفال أن هدفه منح صوت لصمت الضحايا.
ومن المقرر أن يقوم خوسيه أورنيلاس رئيس مجلس الأساقفة البرتغاليين، أسقف ليريا-فاطيما، على نتائج التحقيق.
وأطلق البابا فرنسيس وعدا في العام في 2019 بالكشف عن ارتكاب كهنة لآلاف الاعتداءات الجنسية عبر العالم واتهامات بتستر أفراد من الإكليروس عليها، وشن وما وصفه بمعركة شاملة على الاعتداءات على الأطفال داخل الكنيسة.