مقتل نحو 27 مدنيا و34 من عناصر الجيش في سوريا

تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2011 - 07:03 GMT
من مشاهد القمع الدموي في سوريا
من مشاهد القمع الدموي في سوريا

 

افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 27 مدنيا على الاقل في شمال وجنوب سوريا الاثنين، بالاضافة الى مقتل ما لا يقل عن 34 من عناصر الجيش والقوات النظامية في اشتباكات مع مسلحين يعتقد انهم من المنشقين عن الاجهزة العسكرية النظامية وسقوط 12 من المهاجمين في محافظة درعا.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان فجر الثلاثاء "استشهد يوم امس الاثنين 23 مواطنا من بلدات وقرى بصر الحرير وناحتة والملحية الشرقية ومليحة العطش (في محافظة درعا) باطلاق رصاص من حواجز امنية وعسكرية على الطريق الواصل خربة غزاله والحراك".
واضاف المرصد "كما قتل في المنطقة ذاتها ما لا يقل عن 34 من عناصر الجيش والامن النظامي السوري خلال اشتباكات مع مسلحين يعتقد انهم منشقون وسقط من المهاجمين 12 على الاقل (في الاشتباكات) التي دمرت فيها اليات عسكرية للجيش النظامي".
واشار الى ان "عدد (القتلى) مرشح للارتفاع بسبب وجود اكثر من ستين جريحا الكثير منهم في حالة حرجة".
ولم يتسن تاكيد حصيلة قتلى الجيش من مصدر رسمي.
وفي محافظة حمص، معقل الحركة الاحتجاجية، اكد المرصد مقتل اربعة مدنيين، بينهم "مواطن من بلدة الحولة استشهد (مساء الاثنين) برصاص حاجز امني في كفرلاها".
كما اكد المرصد في المساء "مقتل مواطن برصاص قناصة في حي الدريب" في حمص.
وكان افاد في وقت سابق عن مقتل شخصين في حي جوبر في المدينة "اثر اطلاق الرصاص الكثيف والقصف بالرشاشات الثقيلة".
وفي ريف ادلب (شمال غرب)، اكد المرصد العثور على "جثامين خمسة عناصر من الجيش النظامي السوري بينهم ضابط قرب معسكر الشبيبة في بلدة النيرب".
كما افاد عن سماع اطلاق نار كثيف في مدينة سراقب مشيرا الى "معلومات مؤكدة عن اصابة شخصين احدهما في حالة حرجة" و"استشهاد شخص متاهرا بجروح اصيب بها مساء الاثنين قرب بلدة سرمين".
وافادت وكالة الانباء السورية (سانا) انه تم الاثنين تشييع 9 من "شهداء الجيش الذين استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى حمص وادلب ودرعا وريف دمشق".
ولم تذكر الوكالة تاريخ او ظروف مقتل هؤلاء العناصر.
من جهتها افادت لجان التنسيق المحلية في سوريا في بيان ورد وكالة فرانس برس فجر الثلاثاء عن "وصول تعزيزات عسكرية الى مدينة الزبداني (ريف دمشق) وسط انباء عن نية اقتحام فجر اليوم".
وفي محافظة درعا اشارت لجان التنسيق التي تمثل حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد في الداخل الى "اطلاق نار كثير شمال وغرب وجنوب بلدة الحارة في ما يبدو انه انشقاقات في الجيش" اضافة الى "دوي قذائف مدفعية واطلاق رصاص كثيف داخل اللواء 15 المتركز قرب مدينة الصنمين".
من جهة اخرى طالب اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي بفتح تحقيق حول انظمة رقابة من انتاج شركات اميركية يعتقد ان النظام السوري يستخدمها لتعطيل نشاطات معارضيه على الانترنت.
ووجه الديموقراطيان كريس كونز وبوب كايسي والجمهوري مارك كيرك رسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير التجارة جون برايسون الخميس الماضي اعربوا فيها عن "مخاوفهم" بشان بيع معدات معلوماتية للرقابة على الانترنت يعتقد ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد يستخدمها لكم معارضيه.
ويشير اعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم الى معلومات صحافية تفيد بان سوريا تستخدم "معدات وبرامج معلوماتية طورتها شركتا نيت اب.انك وبلو كوت سيستمز وهما شركتان مقرهما في كاليفورنيا".
وطالبت الرسالة الادارة باجراء تحقيق للتثبت من هذه الملعومات وفي حال كانت صحيحة معرفة ما اذا كانت نيت اب وبلو كوت سيستمز خالفتا القوانين الاميركية المرتبطة بالتصدير".
واوضح مسؤول في شركة بلو كوت سيستمز في نهاية تشرين الاول/اكتوبر لوكالة فرانس برس ان انظمة لمراقبة الانترنت كانت بيعت الى وزارة الاتصالات العراقية يتم استخدامها في سوريا، مؤكدا انه يجهل كيفية وصول هذه المعدات الى النظام السوري.
وتحظر الحكومة الاميركية بيع هذا النوع من الاجهزة الى سوريا.
ويسمح هذا النظام بمراقبة شبكة الانترنت في سوريا وفرض الرقابة عليها.